ركدت هازان نحو ياغيز و هي تشعر كأن قلبها سيتوقف..... ذهبت إليه اتصلت بالاسعاف و كانت تمسك جرح ياغيز و تضغط عليه حملت هازان رأسه ووضعته بين رجليها و تقول...." ياغيز ...لا تغلق عينيك أنظر إلي .... سيارة الإسعاف ستصل الآن لن يحدث لك شيء"
ياغيز و هو يتألم بشده و يتحدث بصعوبة:" ماذا حدث الآن أليس هذا ما تريدينه ... أن ارحل عن حياتك إلى الأبد.... ستتخلصين من بلاءك الآن..."
لمست هازان شفتيه التي ترتعشان من الخوف:" ششششش لا تقل هذا أرجوك لن يحدث لك شيء...."
ياغيز:" ماذا تغير الآن أيتها المحامية....هل صدقتني الآن...."
هازان:" أجل أنا صدقتك ....معك حق ياغيز ...كان علي أن أثق بك....."
ياغيز:" لقد تأخرت... تأخرت كثيرا أيتها المحامية...."
أغلق ياغيز عينيه و كانت هاوان تصرخ و تبكي:" لا. لا. لا. ياغيز افتح عينيك لا تتركني لا تجعل ابنتك آسيا يتيمة....لا تتركني ياغيز..تحمل أرجوك لاجلنا..."
وصلت سيارة الإسعاف إلى المكان و اخدت ياغيز إلى المستشفى توقف قلبه مرتين داخل سيارة الإسعاف. ...كان هازان تختنق من الهواء الذي تستنشقه.... اتفقت هازان مع الأطباء أن يقولوا في تصريحهم للصحافة أن باريش أصلان مات...توقف قلبه داخل سيارة الإسعاف ....هازان كانت تحاول أن تحميه لأنه إذا علم سنان سيحاول أن يقتله مجددا داخل المستشفى لذا على هازان أن تتوخى حذرها من الآن فصاعدا ......اخدوا ياغيز إلى مستشفى خارج اسطنبول كي تبعد عنها الشك و لا يعرف أحد أن ياغيز مازال على قيد الحياة إلا أن حالته خطيرة ...
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Storie d'amoreالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...