العشق المر (كاملة)

البارت47

ذهب ياغيز الى المقبرة مع اسيا و كان يبكي و يتحدث و يخبر هازان كم يشتاق لها و يحبها و كم هو نادم على ما فعله لأجلها.....حتى استشعر بيد تلمس كتفه و صوت حنون يقول :" ياغيز ...." انه صوت يشبه صوت هازان كيف يعقل ان يحدث هذا ....هل سيستدير و يرى هل هي هازان فعلا ام انه جن حقا بسبب فراقها ....لا كيف يعقل هذا.....استدارت اسيا و رأت امها و قالت و هي تضحك :" امي..."
نظر ياغيز الى اسيا و استدار ووقف مصدوما و قال :" هازان ..."
هازان:" أجل هازان ....."
عانقتها اسيا و قبلتها ....وكانت ايجه هي كذلك هناك اخدت اسيا و قالت لها :" تعالي علينا ان نتركهما لوحدهما...."
ياغيز لم يستطيع ان يخرج من صدمته قالت له هازان:" ياغيز هل انت بخير ...."
ياغيز: " لا اصدق هل انت هازان حقا ....."
هازان:" اقترب مني لتتأكد ....
اقترب منها ياغيز و عانقها بكل قوته و يقبلها في رأسها ....جبينها....خديها و قال :" الحمد لله ....عدت الي ....لا أصدق يا الله الحمد لك ...لانك أعدت إلي روحي ....هازان عليك ان تخبريني ماذا حدث ...."
هازان :" تمام ياغيز اهدأ اولا .....
ياغيز: " تمام انا هادئ اخبريني من الشخص الدفون هنا و ما الذي حدث داخل غرفة العمليات
اخبرته هازان انه عندما دخلت الى غرفة العمليات اتفقت مع الاطباء ان يخبروه انها ماتت ......لانه هناك طبيب صديق سنان و كان يحاول قتلي .....امسكته الشرطة الان بعد عناء طويل .....و ان ايجه ساعدتها كثيرا .....لانها عندما ارادت ان تسافر الى امريكا ....ارادت ان تذهب الى المستشفى و تراني قبل ان يتم.الدفن ....الا انها داهمتني و انا كنت اتحدث مع الطبيب ....و أخبرتها كل ماحدث ...سألها ياغيز: " ايجه ....لماذا ساعدتك .....
هازان؛" لانها ندمت كثيرا و تريد ان تكفر عن ذنبها ....عليك ان تسامحها ياغيز
عانقها ياغيز و هو يقول:" المهم انك عدت إلي ....
مسك بعنقها بيديه و هو يلمس شعرها ....التصق بجبينها و كان يدرف الدموع و قالت له هازان: " هل حقا اشتقت الي
ياغيز: " كثيرا...
قبلها ياغيز شفتيها ....ركدت اسيا نحوهم ....حملها ياغيز.... و كانت اسيا تعانق والدتها قبلتها على خديها .....جاءت ايجه نحوهم ....حاول ياغيز و هازان ان يقبلوا اسيا معا ....الا انها اسيا ازاحت رأسها حتى التصقت شفتاهما 'ياغيز و هازان ' ....ضحكوا جميعا حتى ايجه ضحكت من تصرف اسيا و قال ياغيز "الن تتغيري ايتها الفتاة"