نظرت هازان إلى ياغيز وقفت و قالت له:" لا شكرا ..لا أحتاج إلى شفقتك..."
ياغيز:"حسنا ...كما تريدين يا آنسة.."
استدار ياز و حاول أن يغادر اوقفته هازان..."توقف.."
استدار ياز نحوها قائلا:"ماذا هناك...هل تريدين شيئا..."
هازان :"لماذا تفعل هذا.."
ياغيز:" لم أفهم ماذا أفعل أنا"
هازان:" لماذا مددت إلي المساعدة لانهض على الأرض ...و مددت إلي المنديل لامسح دموعي ااا"
ياغيز:" ليس هناك شيئا مميزا ليجعلني أفعل هذا...."
هازان:" على الرغم أنني أسأت إليك عدة مرات ...جعلت الجميع يسخر منك...هل تفعل هذا حتى مع من يسؤون إليك..."
ياغيز:" أنا أفعل هذا مع الجميع حتى من أساء إلى مرة... الجميع يخطئ... الجميع يستحق فرصة ليصحح أخطاءه..."
هازان:"لما أنت جيد إلى هذه الدرجة..."
ياغيز:" الجميع جيدون و سيؤون آنسة ..هازان... و في الاخير نحن من نختار أن نصبح ما نريده... أي لا يجبرني أحد..."
ابتسم ياغيز لهازان و حاول أن يغادر أوقفته هازان مجددا قائلة له:"هل يمكن ان نكون اصدقاء..."
نظر إليها ياغيز و لم يجيبها ..
هازان:" لطفا... إذا قبلت سأتأكد أنك سامحتني على ما فعلته لك.."
ابتسم ياغيز قائلا لها:" حسنا لنصبح أصدقاء إذا...لنتصافح صديقتي..."
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...