ياغيز أصبح حزينا لم يستطع أن يتخلص من أفكاره التي تخنقه....فأخد حبر يسطر على اساطير مذكرته .... ضميره و شخصيته أصبحتا متناقضتان ....كأن ضميره أبيض و شخصيته أسود.....عندما يتحدث ضميره يكون هو و عندما تتحدث شخصيته كأنه شخص لا يعرفه ...هل الانتقام يغير الإنسان هكذا....كتب ياغيز تحت صفحاته البيضاء التي اسودت بالحبر الجاف.....
" هل كنت تريد الحب .... أنت لا تستحق الحب...لا تستحقه.....كنت تريد أن يخرجك هذا الحب من الظلمات إلا أنك غرقت في الظلمة حقا.......هل رأيت حتى هازان تخلت عن حبك....هل رأيت؟! افهم هذا...فالناس لا يحبون الأسود و إنما الأبيض.... لا يحبون الظلام.. إنما النور.....هل ستترك انتقامك و تختار الحب .....هل ستدع دموع أمك و أختك يمرون هكذا دون عقاب....هل ستترك دماء أبوك يمر دون عقاب ... إذا أنت جبان ....لا تستحق أن تكون إبنا و لا أخا......افهم هذا أنت خلقت لأجل أن تحقق انتقامك ثم تموت....قد لا تستطيع أن تكون زوجا أو أبا لكن كن إبنا و أخا....هازان اختارت عائلتها هل كنت تنظر أن تختارك أنت.... أصبحت احمقا....سأدفن حبي و استمر حتى احقق العدالة لعائلة ...حتى لو كان الثمن روحي....."
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...