أما عن هازان عندما رأته أمامه أصبحت هي الأخرى تتذكر كل شيء عاشته معه...كيف كان يقبلها غصبا عنها... كيف كان يمسك بذراعيها حتى تتألم ... كيف كان يجبرها أن تنام معه في يعتدي عليها بالغصب عنها حتى و إنها زوجته لكن ليس براضاها.....جاءت آسيا و هي تحمل وردة حمراء بيدها ذهبت إلى هازان و تقول لها :" أنا جئت أمي....." و عانقتها كان ياغيز ينظر إليها كأنه يسأله هل هذه طفلتي... كانت نظراته غريبه كأنه يخشى أن تكون إجابتها لا....
ذهب حازم و سلم على باريش أما سنان فقال..." ياغيز هل أنت ياغيز...."
ياغيز:" من ياغيز.. أنا باريش أصلان من ياغيز هذا...." قال له حازم:" لا تهتم لقد شبهت له بصديق له هذا هو"
ياغيز:" آه هكذا إذا ... يحدث مثل هذا..."
سمعت آسيا ياغيز عندما قال لحازم أنه باريش أصلان فذهبت إليه و قالت له:" هل أنت هو الضيف الذي كانت أمي و جدي و خالي سنان الذي تحدثوا عنه ..باريش أصلان ..."
ياغيز:" أجل أنا هو"
استأذن حازم و سنان من ياغيز و ذهبوا إلى زاوية يتحدثون كان سنان متوتر
سنان:" قلت لك إنه ياغيز...لا يعقل أن شخصين مختلفين يتشابهان بهذا القدر..."
حازم:" اوووف باريش او ياغيز لا يهمني إياك أن تفتعل المشاكل نحن نحتاج إليه كثيرا اكثر من أي وقت آخر...."
سنان:" لكن سنتدمر أبي سيدمرنا وجوده في الشركة...."
حازم:"أنت من سيدمر بسبب هذا الشك الذي في رأسك"
ذهب حازم إلى الضيوف و ترك سنان وحده . قائلا:" قد لا يصدقني أحد و لكن لنرى هل أنت ياغيز أم باريش....."
أما عن ياغيز و آسيا.......
اسيا:" تفضل هذه الوردة إنها لأجلك....."
ياغيز:" شكرا يا جميلتي ...."
آسيا:" دعني أقول لك شعرا......لنستقلبك سيد باريش ."
ياغيز:" فقط باريش ... حسنا دعينا نستمع إلى شعرك أيتها الجميلة"
كانت آسيا تقول له بعض المقاطع الشعر إلا أنها نسيت الباقي و تقول . " ماذا كان ..حسنا. ..الورد الياسمين و... أوف نسيت ذلك البيت الشعري.. ."
ضحك ياز عانقها و قبلها قائلا لها :" حسنا لا مشكلة في مرة أخرى.... تمام....."
هازان لم تصدق أنه ليس ياغيز لأن قلبها يقول له إنه ياغيز حقا ...فهي كانت زوجته...تعرفه جيدا......لا يمكن لاحاسيسها أن تخطئ
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...