تصافحت هازان مع ياز و أصبحا صديقين........لا يبتعدون عن بعضهم البعض ..... كل يوم يقتربان أكثر من ذي قبل.....كان ياغيز يسمع لهازان دائما ....و كان ياغيز يعلمها أن السعادة و الفرحة تكون في المشاركة و العطاء... كانوا يذهبون بين حين لآخر إلى الميتم و كانت هازان تنظر إليه و ترى شخصيته المثالية...مر شهرين على علاقتهما و كان ياغيز متوتر لأنه متؤخر في تنفيذ خطته و أنه لم يلاحظ تغيير مشاعر هازان نحوه...........لذا عليه أن يتحرك و يبدأ خطه في جعل هازان تغار عليه.... أصبح بعيد عن هازان قليلا أصبح لديه صديقه أخرى غيرها و كانت هازان تعرف أن هذه الفتاة تحب ياغيز... نجحت خطة ياغيز و انجرفت هازان نحو مشاعرها و اعترفت لياغيز بحبها أمام الجميع....اعتراف ياغيز لها كذلك بحبها و تبادلا القبل دون أن يكثرتوا الموجودين....عندما علم والد هازان بما حدث في الكلية و أن ابنته تعشق طالبا ليس من مستواه أجبرها بأن تتزوج من إبن صديقه ...ليدمجا شركتهما معا ..... مكان على هازان إلا أن توافق تحت ضغط والده... إلا أنها ذهبت إلى ياغيز و أخبرته بما حدث و قالت له أن والدها ضغط عليها بأن تتزوج جوكهان إبن صديقه...قال لها ياغيز...." هازان هل تقبلين الزواج بي...(نظرت هازان إليه و هي مصدومه).. أعرف أنني لست من مستواك ...لكنني أعشقك بجنون.. ..لكن إذا لا تريدين فلا مشكلة..اعدك أنني لن اتعرض لك مجددا...و سأختفي من حياتك...."
هازان:" طبعا أريد أن اتزوج بك....لا يهمني مستواك المادي....فكل ما يهمني هواه انت ....فقط أنت..."
ياغيز:"هل أنت مستعدة أن تعيشي معي مغامره جديده...."
هازان:"أجل... مستعدة..."
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...