وضعت هازان رأسها المتعب على المخدة و هي تتذكر كلام ياغيز حينما قال لها إن لم تصدقني الآن ستكونين قد تأخرت....و عندما قال." كنت أشتاق إليك إن كان هذا هو الحب فأنا لا أعلم...."
أما عن ياغيز فقد جلس على الأريكة و هو يقول...." برافو هازان برافو...... لقد أنهيت كل شيء بيننا ....لن يتصلح ...... أهلا وسهلا بك يا ياغيز ايجيمان في وحدتك مجددا ... أهلا وسهلا في ظلامك....."
في الصباح استيقظت هازان غسلت وجهها و نزلت إلى الصالة و لم تجد ياغيز موجود بحتت في الخارج عن سيارته و لم تجدها ...دخلت هازان إلى المطبخ فوجدت الفطور على مائدة الطعام و ورقة بيضاء مكتوب عليها:"أنا سأذهب تناولي فطورك...... بالعافية "
رمت هازان الورقة على الأرض و هي تقول:" ماهذا مجددا اوووف متى سأتخلص منك... متى....."
تناولت هازان فطورها و ركبت سيارتها و عادت إلى اسطنبول... ذهبت إلى القصر إلى أن وصلت ركدت آسيا نحوها و عانقت أمها و كانت هازان تشم رائحة شعرها و تعانقها و تقول...." آه ابنتي ... حبيبتي...اسيام...."
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...