ذهب سنان و فتح الباب ووجد هازان امامه ....أخدت مفاتيحها .....و وقفت ابتسمت لسنان .....
سنان :" هازان ( كان مدعورا و خائفا ان تكون قد سمعت شيء .....)
هازان :" مساء الخير اخي هل انت ايضا هنا ...."
سنان :" اجل .....لماذا انت هنا هل هناك شيء ...هاذا الملف الذي تحميلنه
هازان :" اه .... هذه اوراق الشركة على والدي ان يوقع عليها ...."
حازم :" تمام حازان اعطني الملف غذا سأرسله لك في الشركة ....."
دخلت هازان و أعطت لوالدها الملف و غادرت ......اخدت سيارتها و ذهبت الى الساحل ....
في داخل الورشة دار حوار اخر بين حازم و سنان ...
حازم :" هل تكون هازان قد سمعتنا ..."
سنان لا اظن ذلك ...
حازم. ....سنان
قاطعه سنان قائلا له .....جازم شمكران .....يوجد اتفاق بيننا انت مجبر ان تقبل به .....
حازم ....اتفاق ؟!!
سنان ...اجل اتفاق ....عليك ان تعطني منصب الرئاسة في الشركة و الا ....
حازم ....و إلا ماذا ....
سنان ... سأرسلك الى السجن و تعرف كل تركيا عن حقيقتك .....
هازان في الساحل و هي تبكي متدمرة بالكامل .....لا تدري ماهي هذه القذارة التي اصبحت داخلها ....مسحت دموعها و أخذت الهاتف ....اتصلت بياغيز ....
ياغيز ....ألو هازان
هازان صامته و تستمع لانفاس و كلام ياغيز
ياغيز ...الو هازان هل حدث شيء ...الو هازان قولي شيء
استجمعت هازان نفسها و قالت :" الو ياغيز ....لا يوجد ...هل انت بخير ..."
استغرب ياغيز من سؤالها و قال :" بخير ....لماذا تسألي "
هازان :" يووك لا يوجد شيء فقط اسأل ...."
ياغيز: " هل اسيا نائمة "
هازان :" اجل نائمة ...."
ياغيز: " هل انت في الخارج ....اسمع صوت السيارات ....
هازان:" اجل في الخارج "
ياغيز: " هتزان هل حدث شيء ...صوتك لا يعجبني .....هل انت مريضة "
هازان :" لا انا بخير ياغيز فقط قلت ان اسأل عليك ......تصبح على خير ...."
انهت المكالمة دون ان تنتظر و تسمع لما سيقوله ياغيز ....
ياغيز: " الو هازان .....اغلقت الخط ...... حدث شيء و لكن ما هو ...( وضع هاتفه فوق الطاولة و فال ) تصبحين على خير هازان ...."
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...
