ضغط سنان للزناد فإنصدم الجميع من صوت السلاح .....ركدت هازان نحو ياغيز دفعته سقط على الارض ...و الرصاصة خرقت جسدها.....سقطت على ياغيز و هي غارقة في دماءها .....امسك بها ياغيز و كان ينظر اليها ....كانت يداه تغطيها دماءها ....مسك بها و دموعه تنهمر و قال لها :" هازان لماذا فعلت هذا لماذا لم تدعي الرصاصة تخترق جسدي لماذا وقفت بيني و بين تلك الرصاصة هازان..... "
هازان و هي تتحدث بصعوبه :" لانني لا اتحمل ان اراك في هذه الحالة مجددا هازان ...ياغيز اذا حدث لي شيء".....
قاطعها ياغيز وضع اصبعه على كتفيها و يده على عنقها قائلا:" ششش لا تتحدثي هازان فأنت تتألمين اعلم ...."
(كانت دموعه تنهمر لانه يراها تتألم امام عينيه .....لانه قد جرب نفس الالم ....عندما اخترقت الرصاصة جسده من قبل .....كان خائفا ان يخسرها ......اغلقت هازان عيناها و كان ياغيز يصرخ :" هازان ...لا...لا....لا...لا ...هازان لا تغلقي عيناك ...ابقي معي .....ماذا تنتظرون .....اين الاسعاف ....اسرعوا .... ...."
تأخر الاسعاف و حملها ياغيز بين ذراعيه و هو يركد في المحكمة كالمجنون .....لا يعرف ماذا سيفعل ....و كيف سيتصرف ....كان خائفا بشدة ان يخسرها .....كان خائفا ان تموت بين يده ....و تحرمه الحياة من احبته مجددا ....كان خائفا ان يخسر فردا من عائلته مجددا .....كان خائفا ان يعود الى ظلماته بعد ان اخرجته هازان من تحت القاع المظلم .......كان خائفا ان تظلم حياته ....بعد اعادت له هازان نوره .....هل يعقل ان تتركه ....هل يعقل ان يأخدها منه الموت و يحرمها منها .....
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...