ياغيز:" تمام تكلمي أنت أولا هازان....."
هازان:" تمام ....( أخرجت هازان الجريدة وقرأها ....كتب فيها خبر موت باريش أصلان......و هازان صرحت بالأمر لصحافة)
ياغيز:" ما هذا هازان...."
هازان:" ياغيز أنا أريد أن أساعدك لتحقق العدالة لأختك سيلين...... إذا عرف سنان بالحقيقة سيحاول أن يقتلك مجددا ....و أنا لا يمكن أن اسمح لهذا يحدث ....."
نظر إليها ياغيز و قال:" على الرغم أنني لا استحق هذا هازان...."
هازان:" ما الذي لا تستحقه ياغيز...."
ياغيز:" وقوفك بجانبي..... أنا اذيتك كثيرا هازان .... أعلم هذا....ندمت كثيرا لأنني جعلتك وسيلة للعبة الانتقام هذه....و لكن ماذا سيحدث إن ندمت هل سيغير هذا شيء....."
مسكت هازان بيديه و قالت:" أجل سيغير هذا الكثير.... لأن ندمك هذا يدل أنك إنسان جيد...و قلبك طاهر... لكن الظروف و الحياة هي التي اوصلتك إلى هذه الحال........ ..
أزاح ياغيز يده و نظر إليها و كانت عيناه تملاها الدموع قائلا...." هل تعرفين كيف أرى نفسي هازان هل تعرفين ....(هزت راسها و هي تنظر إليه و تكتفي بالصمت) أرى نفسي رجلا حقير لأنني اعتدت على فتاة و خدعتها و جعلتها تعيش نفس العذاب الذي كانت تعيشه أختي .....تصرفت مثل أخوك ....تصرفت مثل أسلوبه هو و ليس اسلوبي أنا..... أنا رجل سيء هازان.. ."
هازان:" لست كذلك...."
ياغيز:" بلى أنا كذلك.....كيف أحببت رجل حقير مثلي...:"
حاولت هازان أن تغير من نفسيته المتدمرة و قالت و هي تبتسم:" ربما لأنني عمياء..؟..."
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romantizmالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...