رَوْنَقْ ↲ P. JM ↱

Chapter || 07

.
.
.
.
.

#إنجي

اقترب موعد شهادة التعليم الإعدادي..
كنت وجيمين ندرس سويا معظم الوقت في منزلنا أو منزله..
لكن دائما في حضور ميرفي معنا.

كنت قد تعودت على ذلك التوتر الذي أشعر به دائما في حضرته.

كنت أعلم تماما ماهية المشاعر التي حملتها له وعمقها..
لكنني لم أملك أي فكرة عن المنزلة التي أسكنها في قلبه هو الذي احتل جل منازل قلبي.

كنا نحضر للشهادة بأقصى ما استطعنا لأننا أردنا للتوجه العلمي أن يتاح لنا دون مشاكل..

وأكثر من ذلك..
أردت أن أشعر لمرة أنني جديرة به.

اجتزنا الشهادة وكم كانت أياما صعبة لنا.
والأصعب منها تلك الأيام التي قضيناها في انتظار النتائج..
وجاء اليوم المنتظر..

نجح كلانا بمعدلات جيدة.
طبعا جيمين كان الأول على العهدة بل الأول في بوسان.

في يوم تكريمه بسيول..
دعتنا والدته للذهاب معهم..
قالت أننا كأفراد من عائلتهم بل أعز.

كم كان سعيدا ذلك المساء وكم كنت فخورة به.

حين عدت ذلك المساء..
لمحته يستظل تحت شجرة بالحديقة الخلفية الصغيرة للعمارة..

قادتني قدماي لأجلس قربه وأحظى بإنتباهه..
كنا نجلس بمفردنا دون وجود ميرفي ككل مرة.

"ما شعورك وأنتَ الأفضل"
نظري ظل مثبتا للعشب أعبث به..
لا أحبذ تصادف عيناي بخاصته..
خصوصا بذلك القرب الذي تفصله إنشات تعد على خمسة أصابع.

"بقمة سعادتي"
شعرت بإبتسامته الصادقة.
همهمت بهدوء..

"كيف كانت الرحلة؟"
سألني رافعا نظره إلي

"رائعة، أنا أحب عائلتك أكثر يوما بعد يوم"
بالأخص أنت.. بارك جيمين

"متأكد أنهم يفعلون المثل"
حسنا.. ماذا عنك؟

ابتسمت لمجاملته ونظري لم يزح من مكانه منذ جلست..

حل الصمت لثوان

"إينجي.."

تلفظ إسمي بسكينة

"ماذا جيمين!"
من سابع وثامن المستحيلات أن أرفع نظري إليه.

"أتعلمين...؟
أنت السبب في كل ما وصلت إليه"
رفعت نظري إليه في دهشة

"أنت السبب الأول والأخير لكل جهد أبذله وكل نجاح أحققه إينجي"
حدق بي والقطعة على يسار صدري أفلتت نبضة

نسمة خفيفة أفاقتني وبعجل أسقطت نظري عنه..
اشتعل خداي خجلا ولم أدر أين أضع هذا الاعتراف الذي حصلت عليه.

لم يخبرني بأكثر من ذلك ولم أجبه بغير الصمت..
ابتسم ثم غادر وبقيت أنا أحترق بين نيران الخجل.

هرولت للمنزل ولغرفتي تحديدا ..
وسريري بدقة أكثر..

أعدت المشهد بمخيلتي مرارا حتى لا يمحى ويعوض المقعد الشاغر لما حذف من ذكريات طفولتنا حتى استسلمت للنوم.

__________♡

u will miss these moments :)))