| S P E C I A L C H A P T E R|

3.3K 552 90
                                    








"لا أكاد أذكر مكانها عزيزتي"

"و لا أنا"

"رباه أنتَ من دفنها جيمين"

"كنتِ برفقتي هل تذكرين؟"

"لقد فقدت الأمل، لن نعثر عليها"

"تشجعي لدي شعور أننا نقترب، ابحثي قرب تلك الشجرة"

"عزيزي هل نعود فحسب؟"

"سنعود عندما-..."

"وجدتها جيمين وجدتها!"

"حقا؟"

إقترب و تربع أمامها تحت ظل الشجرة التي قاما بدفن الورقة تحتها من الصغر.. و تعاهدا بفتحها معا لحين تكون لهم القدرة على القراءة

لسبب ما تذكرا فجأة تلك القصاصة عندما كانا يسترجعان ذكرياتهما..
وكان للفضول موقف

كانت شبه سالمة محتمية بكيس بلاستيكي تآكل بفعل السنين
و لم يترددا لحظة بفتحها

"ماذا يفترض بهذا أن يكون؟"
عبست إينجي تتأمل ما كتب بها

"إنها مجرد قصاصة إعلان عمل من جريدة الأخبار"
الخيبة تلبسته هو الآخر

أضاف متنهدا "مضيعة للوقت و الجهد"

"لقد كانت فكرتك وفعلتك، كنت أظنك ذكيا وتعرف ما تفعل حينها"
ألقت باللائمة عليه بتعابير جعلت ملامحها لطيفة

"أذكر فقط أنني قصصت أول ما إلتقطته عيناي من مكتب والدي"

"جديًا، هل كنا نحفر منذ ساعة لأجل هذا؟"

تبادلا نظرات الخيبة لبرهة..
قبل أن ينفجرا ضحكا

ليس لما وجداه !

بل لشكل الآخر الذي أمامه..

يفترشان الأرض و لم تبق مساحة من ثيابهما إلا و تلونت بالتراب..

"أنظر إلي! دائما ما أوبخ الأطفال على نظافتهم"
سخرت وسط قهقهاتها وهي تنفض حجرها وتقترب منه لتساعده

إبتسم منشرح الصدر قبالتها وبادلته بالمثل
"أنا حقا أخجل من طلب أي شيء آخر مادمتِ بجانبي.. لنبتسم هكذا دائما زوجتي"

شابكت يده في طريقهما للعمارة
"لنفعل زوجي"




كلمة "رونق" تحمل الكثير من المرادفات...
الجَمال، والحُسْن، والبهاء، والبَهْجَة، والوسَامَة، والنَضارَة، والإشرَاق، والبَهاءْ، وغيرها...

رَوْنَقٌ كَانَ حُبُّ جيمين وإينجي












♡__________

سباشل بارت عن المقصوصة بطلب من قارئة ♡

______

المحطة التالية >> Girl in trouble


تابعوها فضلا :)

دمتم على حب الرواية.. ودمت أنا على حبكم ♡

رَوْنَقْ ↲ P. JM ↱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن