.
.
.
.
.
#إنجي
كانت الأيام تمر متشابهة ..
كأن الضباب يحيطنا من كل جانب ..
أرى ماهو قريب مني جدا ..
ولا أملك أي فكرة عما هو أبعد من ذلك قليلا.وطبعا جيمين كان غارقا في مكان ما من هذا الضباب.
انتهى العام الدراسي ومعه الصيف..
نجحت ميرفي في شهادتها وانضمت إلى الثانوية في عامي الأخير بها.شهادة التخرج كانت شيئا آخر تماما..
كانت حقا بوابة متاهة لمستقبلي!
كم خشيت أن أخطأ اختيار الطريق في أحد ممراتها.كنت أدرس دائما..
بل أكثر مما فعلت في أي يوم..دخلت الدروس التدعيمية واشتريت كل كتاب سمعت أحدا يتحدث عنه صدفة.
لم أرد أن أوضع في موقف يمنعني من أن أختار ما أريد..
فأختار مكرهة حلا بديلا !إلتقيت جيمين ذلك اليوم في طريقي إلى المنزل..
لم يتجاهلني هذه المرة..أكملنا السير بمسافة لا بأس بها بيننا.
فرق شفتاه كاسرا الجليد الذي تكون بيننا..
"لم نر بعضنا منذ مدة"
تقصد أنك تتجاهلني منذ مدة.لم أجبه وتابعت المشي في الطريق..
"كيف حالك مع التحضير لامتحان التخرج"
"على ما يرام لحد الآن"
"آسف لن نستطيع أن نحضر معا هذه المرة"
أرفق ذلك بضحكةكيف يضحك وأعلم أنه يحترق من الداخل !؟
"ماذا اخترتِ لمستقبلك؟"
"لم أقرر بعد"
كذبت..
أنا اخترت قبل سنوات
منذ أن إختار هو.حل الصمت لثواني..
"لا تستطيع أن تتجاهلني لأشهر ثم تحدثني متى أردت!"
صرخت فجأة منفعلة بوجهه..
لم أستطع التمثيل أكثرأسقط نظره ثم أعاده إلي
تنهد بثقل.."أنت لم تفهميني يوما إينجي..
أنت تصعبين الأمور علي جدا لأنك لا تفهمينني!"ما الذي صعبته عليه؟
ما الذي لا أفهمه فيه وأنا التي عرفت عنه كل شيء أكثر من أي شخص آخر."ماذا عني!
هل تظن أنك تفهمني؟""لا"
ببساطة قال 'لا'فجرحت مجددا..
حينها لم أعد أرى أي وجود لي في حياته..
بل لا أظن أنه كان لي وجود قط!ربما كنت دائما جارة يعرف إسمها فحسب..
وأنني الوحيدة التي اعتبرته أكثر من ذلك بكثير.لم ننطق كلمة بعدها..
ولم أسمع كلمة بعد 'لا'
فأكملت طريقي كشبح قتيل في معركة..ولم ألتفت خلفي.
♡_________
أنت تقرأ
رَوْنَقْ ↲ P. JM ↱
Fanfictionالباب المجاور للعمارة ~ [قصيرة|مكتملة] Best ranking: 1#parkjimin