من يومياتي أنا وضرتي و غاجلنا جاد (باللهجة الجزائرية)

الحلقة (٦)

طلعت الشمس تعلن على بداية نهار جديد فطنت و أنا حاسة راسي ثقيل نضت من فراشي نمشي ونسحب في رجليا غسلت عليا وخرجت رحت للكوزينة لقيت العايلة سعيدة ناضت وراها تفطر على حب وهناء محبيتش ندخل منعرف عليمن كانو يڨصروا صوتهم كان واصل لآخر الكولوار وليت رجعت لغرفتي وغلقت الباب رحت للمراية مشطت شعراتي بقيت نتأمل في روحي في نفس الوقت نهدر معها واش راح يتبدل كي يزيد البيبي وواش لي راح يبقى قطع الحوار لي كنت دايراتو صوت جاد كي فتح الباب ...

جاد: صباح الخير يا الطير .

أنا بتشناف: صباح الخير .

جاد: راني رايح نخدم ديجا راني روطار ردي بالك على أماني .

أنا قالبة عينيا : وهذي حتى تقولها .

جاد: علابالي بلي متخليهاش مي حبيت نزيد نأكدلك أيا أنا نروح تهلاي واذا كشما صرا عيطيلي .

مخلانيش نرجعلو وخرج رحت للكوزينة نستقهوة ملقيتش أماني تما تكون في بيتها تريح بعد مخملت الحالة وخدمت الشغل رحت نطل عليها لقيتها راقدة كي جيت خارجة سمعتها عيطتلي رحت قعدت على حافت لفراش هي تقعدت سڨمتلها لمخايد لي كانو موراها

أنا: واش تحسي روحك !!صبحتي مليحة.

أماني :لاباس خيرمن البارح .

أنا: الحمد الله يا ربي واش تحب تتغدى ضرتي لعزيزة.

أماني: قولي لهذا المخلوق واش راه حاب .

أنا: هههه (حطيت يدي فوق كرشها) الظاهر فيه حتى يشيبنا باه يخرج .

أماني: راها باينة هكاك

أنا : كاش حاجة راها في خاطرك

نطيبهالك أماني: شخشوخة حارة على الكيف .

أنا : ميكون غير خاطرك نتي ريحي .

أماني: كرهت الرقاد نجي نطيب معاك نعاونك شوية .

غالبتني بالراي كيما درتلها محبتش تقعد في شمبرتها عاونتني في الطياب وقعدت تحكيلي واش حكات مع جاد واش قاللها بلي هو راه حاب طفل يجي يشبهلو وهي حابة طفلة وقصص من هذا القبيل وأنا نسمع ونخرج في دوك الكلمات بسيف برك منخليهاش تحس كشغل راها تهدر وحدها وزاد عيطلي جاد يسقسي عليها وكي قلتلو راها معايا دالي حالة لوكان كان قدامي بلاك سرفقني بكف أنا وليت نغلي ولات نحاتلي تليفون من يدي وحكات معاه بلي هي لي حبت باه سيد تكالما تغدينا ديك الشخشوخة الحارة بعدها غسلت لماعن مديتلها دواها خليتها رقدت رحت لشمبرتي و أنا نحس روحي مخنوقة وبيا غصة بكا ترميت فوق فراشي عنقت لمخدة طلقت سراح دوك الدمعات نبكي بالشهقة وحايرة جاد موالف يزڨي عليا نرمال قدام ضرتي مي اليوم علاش غاضتني شبيا وليت كل حاجة صغيرة نحسب حسابها و أنا في ديك الحالة صونا تيليفوني رفدت بلا منشوف شكون كأني كنت محتاجة لي يواسيني لي يخفف علياقلت يكون جاد باه يسقسي اذا مديت لأماني الدوا تكلمت بصوت محشرج من البكا : ألو

....:شبيك تبكي !!

                   #أريولة