من يومياتي أنا وضرتي و غاجلنا جاد (باللهجة الجزائرية)

الجزء الثاني (٣)

لحقت لعشية جا جاد ولا شافتو في الباب دخل راحت تجري تعنق وتبوس فيه نحاتلو جاكيت تخزر فيه وتتبسم زادت شافت فيا ولبسمة هذيك مزالت مرسومة في وجها 

أماني: لعشة راه واجد أرواحوا تتعشاو .

خزرت فيها مستغربة هذي وقتاش وجداتو موالفين دايمن نقومو القيامة على شكون دالتها ومنين داك منتفاهموش على واش نطيبو 

جاد: حتى أنا راني جيعان حطيلي نروح نغسل و أنجي .

أنا رحت لبلاصتي لقيت لطابلة موجدتها على أحسن مايكون المكلات بكل الانواع و الصناف الفاكية وديساغ الله الله بقيت نتسأل هذي شطارة والقفازة منين طاحت عليها وكي دخل جاد وقعد في بلاستو هي فرغتلو في طبسيه وزادت فرغتلي ليا بدينا ناكلو نكذب عليكم لوكان نقوللكم الماكلة مجاتش بنينة شكرناها انا وجاد وقولنالها يعطيك الصحة وهي عاجبها الحال وطايرة لسما السابعة مع حنا غارقين في ميدة هذيك نرهجو حتى تنوض ضرتي تجري للصالدوبان رجعت واش كلات حشاكم بقينا أنا وجاد نتبادلو في نظرات الحيرة هذيك ولينا رحنا العندها لقيناها في حالة مع وقفت تخزرت فينا باه طمنا عليها طاحت تغاشات انا قلبي قريب وقف كي شفتها هكاك تصمرت في بلاصتي شهقت مخلوعة وعينيا خرجو على وسعهم راح رفدها من وجهو باين خايف عليها وضعو ماشي أحسن مني.

حكا معايا بعياط : فريال جيبي مفاتح الطونوبيل ولحقيني ...شافني مزلت واقفة كي شمعة تاع المولود متحركتش صاح في وجهي : تحركييييي شبي ق*** مسمرة.

تنفظت من بلاصتي مفقتش كامل حتى لقيت روحي راكبة في الطونوبيل شادة راس أماني في حجري ونبكي وجاد يخبط في الفولو ويسب بالمقلوب بسك كانت لاكومبرومو في الطريق بعد عناء طويل وصلنا لسبيطار رفد جاد أماني كي الورقة بين يديه دخلنا السبيطار قريب ريبو من صياح أنا بقيت نراقب فيه ودموعي سبالة طيح عجبني خوفو عليها وعرفت جانب جديد فيه جانب الخوف لي عمرو جاد فرعون خلانا نشوفوه وفي نفس الوقت بقيت نتسأل لوكان ماشي أماني صرالها هكا لوكان أنا كنت في بلاصتها كان يدير عليا هكا أنا تاني حسيت بوع من الغيرة وبزاااف أفكار وتساؤلات جاتني لا الوقت لا لمكان يسمحلي نفكر فيهم دخلو أماني للبلوك أنا سندت ظهري على السور و جاد بقى رايح جاي حاكم في شعرو قريب يطيرو.

#أريولة
________
أرائكم إقتراحاتكم فرولاتي 😍
متنساوش الفوت في طريقكم ❤💋