هذه انا، بارك نانا، تتساءلون كيف ان عائلتي هي بارك بينما ابي بريطاني؟ في الواقع لقد اخذت لقب عائله امي لان والدي في القوات الخاصه، مما يضعنا نحن - عائلته - في خطر لكوننا وحدنا من نملك نفس اسم عائلته في هذا النطاق، لماذا في خطر؟ لان قريتي الريفيه الجميله تقع ضمن حزام حربي فعال، في اي وقت تنهض الحرب، سيتم نشر امر بالاخلاء لقرية اكثر بعدا، واكثر امانا.
ابي كان جندي قوات خاصه، الجندي ابولو، شعر احمر وعينان رماديتان، لا، هو لايملك نمشا، ابي كان طويل القامة، عريض الاكتاف، أبي كان يدعى هيكتور، هيكتور سنايبرز.
كيف مات ابي؟ اه، لقد اصيب في ساقه نهاية المعركة، ربطها بخرقه لايقاف النزيف وبدأ الزحف لمدة يوم كامل حتى استطاع الوصول لمنزلنا، لكن لم يكن هناك أحد بسبب الاخلاء، وفقد حياته بسبب الإرهاق والحراره والالم.
الان اظن انكم تعلمون سبب رفض امي للاخلاء.
لنعد لحاضرنا الان، تلك الذكريات لن تغير شيئا، ما سيغير وضعي هو هذا الرجل الوسيم القابع بمنزلي الان!!
بحق الله مالذي كنت افكر به؟ لقد حملته بكل جنون الى عتبه منزلي!! اه انا افوز بلقب اكبر مجنونه على وجه هذه الارض! لماذا مجنونة؟ لسبب بسيط....
انا واقعه في حبه.
هو الرجل الاول الذي استطاع ان يجعل قلبي ينبض بصدق، بينما عرفتني كل القريه باللعوبة الجميله، لم ار شخصا يشبهه قط، عندما بدأت خدمتي في فيلقه كنت اصاب بنوبات قلبيه حين يتحدث، اسرح في تفاصيله كثيرا، وحين علم انني من نفس المنشأ، هو أصبح اكثر راحه معي، يبتسم ويسألني عن احوال والدتي التي لم يرها قط، وانا اموت حبا.
عملي معه اصبح اكثر قربا بما انني بت معروفه بالدهاء، فصرت اذهب معه للمفاوضات، في كل مرة هو سيخبرني ان اكون حذره ان لا اتوتر وان اخبره ان شعرت بأي شيء، هذه الكلمات كنت استطيع استشعار بعض الحنان فيها، واذوب عشقا.
هذا الرجل حول ايامي في الجيش الى زهور متفتحه، اعترف بذلك.
ولكن ان اجلبه الى منزلي؟؟؟ حيث لامكان اخر يمكنه الذهاب اليه الان؟؟ حيث يراني بكل غبائي وسخافتي وقبحي؟؟ بحق فطائر الشوكولاته اين كان عقلي؟؟ يبدو أنني فقدته في الحرب!
ولكن حسنا، حصلت منه على اعترافات جيدة، انا جميله، انا اجمل فتاه في الفيلق، انا اروق له، ذلك جيد.
ولكن...
الامر ليس بتلك السهولة...
ليس وانا....
_____________________________
ابوها؟
اعترافها؟
هي وش فيها؟؟
YOU ARE READING
Paradice corps.
Fanfictionبالروح وبالجراح، بالدم والدموع، سنجعل هذا البلد بلا هموم، سنحمله على كواهلنا، ولن نسمح لجدرانه بالسقوط. ولكن، ماذا حينما نمحى ونموت؟ او نبعثر الى الضياع؟ ربما نفترق وسط الطريق ونسقط، ماذا وقتها؟ ايمكننا رفع رايه الحب والطريق للجنة؟
