الفصل الثالث
ألقت هند الهاتف وهى تزفر بشدة قائلة:
- قفل السكة فى وشى
ثم نظرت لأختها علا بعتاب وتابعت:
- عجبك كده منظرى دلوقتى بقى ايه قدامه؟ ياريتنى ما سمعت كلامك ..أنا كان مخى فين بس
نظرت لها علا متسائلة وهى تقول :
- ليه بس؟
ضمت هند ركبتيها إلى صدرها وهى على فراشها و تقول حانقة:
- شكلى بقى وحش أوى بعد الحركة دى ..
ابتسمت علا بمكر ثم قالت:
- ولا وحش ولا حاجة.. بكره يتعود
حدقت هند بها وقالت بانفعال:
- يتعود على أيه أنتِ فاكرانى أيه.. أنا مقدرش أعمل اللى أنتِ عايزاه ده ..انا كبيرى أوى أدلع عليه
نظرت لها علا بطرف عينيها باستخفاف قائلة:
- يابت متبقيش هبلة لو معملتيش كده الخطوبة هتطول .. وده واحد ابن ناس وألف واحدة حاطة عينها عليه ونفسها يبصلها .. ويمكن يلاقى واحدة أحلى منك ويشبك معاها ويرميكى .. لازم تعلقيه بيكى على قد ما تقدرى علشان يعجل بالجواز ويقولك يالا نتجوز بكره ..الوقت مش فى صالحك يا هند
أشاحت هند بوجهها وهى تهتف باستنكار:
- لا بس أنا اعرف عبد الرحمن كويس .. مالوش فى البنات أوى يعنى وبعدين معندوش وقت ليهم كمان وانا متأكده أنه بيحبنى ومش هيسيبنى و خايفة أسمع كلامك يفكر أنى واحدة مش كويسة ويفسخ الخطوبة
علا:
- هو أنا قلتلك اعملى حاجه وحشه لا سمح الله ...أنا بقولك علقيه بيكى بس... ده شكله بارد ونفسه طويل وبعدين تقدرى تقوليلى اللى زى ده والفلوس على قلبه هو وعيلته كلها وجاى يعمل خطوبة ليه؟ .. أيه عاوز وقت يجيب الشقة ولا يعمل جمعية علشان العفش
- لا علشان نقرب من بعض ونعرف بعض كويس
أجابت علا بثقة :
- يا سلام ما أنتِ معاهم بقالك سنة دلوقتى .. كل ده لسه ميعرفكيش .. أسمعى كلامى هو مين اللى خالاه يحبك ويخطبك ..مش هى نصايحي دى اللى مش عاجباكى دلوقتى !!...
أنت تقرأ
إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
Romanceإغتصاب ولكن تحت سقف واحد نبذة عن الكاتبة دعاء عبد الرحمن كاتبة مصرية شابة من مواليد الجيزة حاصلة على بكالريوس ادارة اعمال ودبلومه من المعهد العالى للدراسات الاسلاميه