الفصل الثانى والعشرون
أنتهت فى سرعة من أرتداءه ونظرت مرة أخرى فى المرآه وقالت:
- ينهار مش فايت .. أنا مش ممكن اطلع كده أبدًا
فتح الباب فجأة وهو يقول بحنق:
- بقالك ربع ساعة بتلبسى
أختطفت اسدال الصلاة واحتضنته على صدرها لتخفى جسدها , تضرج وجهها بحمرة الخجل فى ثوان ولم تستطع أن تنظر إليه مباشرة وهى تقول بتلعثم:
- انا لسه مخلصتش لو سمحت اطلع على ما اخلص
اقترب منها قائلاً:
- لا شكلك خلصتى والله..
قالها وهو يجذب الإسدال من بين يديها فشقهت , نظر لها يتفحصها بإعجاب وقال بمزاح وهو ينظر لعلامات الخجل والخوف البادية عليها ثم قال بمزاح :
- متخافيش انا هتجوزك مش هتخلى عنك أبدا
قالت بحنق دون أن تنظر إليه:
- حرام عليك عامل فيا كل ده وواقف تهزر
تصنع الدهشة قائلا:
- أنتِ هاتتبلى عليا ولا أيه...هو انا لسه عملت حاجة
وأخذ يدور حولها وهو يقول:
- بس انا مكنتش اعرف انك حلوة أوي كده
خفق قلبها بشدة عندما شعرت بيده توضع على كتفها وهو يقول:
- تعالى
تصورت انه سيأخذها فى اتجاه ولكنه خيب ظنها وأخذها خارج الغرفة حتى وصل للمائدة التى وضعت عليها طعام العشاء وقال بلهجة آمره:
- اقعدى
جلست وهى تنظر له بدهشة وقالت :
- جايبنى هنا ليه
جلس أمامها على طاولة الطعام وبدأ فى تناول طعامه وهو يقول :
- جايبك تاكلى معايا.. أصلى نفسى بتتفتح وانتِ قاعدة قدامى وانا باكل
تملكتها الدهشة وهى تقول:
- يعنى رعبتنى كل الرعب ده علشان آجى اقعد معاك وانت بتاكل
قال مداعباً وهو يتناول طعامه :
- وانا اللى فاكرك مؤدبة.. اومال انتِ افتكرتى أيه
تحركت لتنهض فى انفعال ولكنه أمسك يدها وهو يضحك وجذبها لتجلس مرة أخرى وهو يحاول السيطرة على ضحكاته
وهى تشيح بوجهها عنه فى غضب , فوضع كفه على وجنتها وأدار وجهها نحوه وقال بابتسامة واسعة:
أنت تقرأ
إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
Romanceإغتصاب ولكن تحت سقف واحد نبذة عن الكاتبة دعاء عبد الرحمن كاتبة مصرية شابة من مواليد الجيزة حاصلة على بكالريوس ادارة اعمال ودبلومه من المعهد العالى للدراسات الاسلاميه