الفصل العشرون

68.9K 2K 74
                                    

الفصل العشرون

-

لاء..أنا مش موافقة

نظر لها إيهاب مندهشًا وقال:

- ليه يا إيمان ..أنتِ تعرفى حاجة عن يوسف تخليكى ترفضى

كانت مريم تنظر إليها بوجه ممتقع وهى تقول:

-لا معرفش حاجة ... أنا بقول وجهة نظرى وخلاص

ايهاب:

- طب أيه هى وجهة نظرك دى يمكن اقتنع بيها أنا كمان

أرتبكت ايمان وهى تقول:

- أنا بس خايفة تكون دى رغبة عمى حسين مش رغبة يوسف نفسه
زاد امتقاع وجه مريم وزادت ضربات قلبها بشدة فكل منهما تفكر بشىء مختلف عن الأخرى
هز رأسه نفيا وقال:

- لا مفتكرش يا ايمان لو كان كده فعلا كان يوسف استنى لما يخف .. وبعدين يوسف قالى أنه قال لوالده وهو موافق وبعدين احنا كل ده مسمعناش رأى مريم نفسها

 ثم نظر إليها قائلا:

- ها يا مريم انتِ أيه رايك؟
قررت مريم حسم الخلاف فجميعهم لا يعلمون ما حدث وهذه الزيجة لن تكون إلا للستر فقط ويوسف فى كل الأحوال مضطر إلى الزواج منها, فوقفت وهى تقول بخفوت:

- أنا موافقة
صاحت إيمان وهى تلتفت إليها قائلة:

- أنتِ هبلة ولا أيه؟..  أنتوا شخصيتكوا مختلفة تماما عن بعض ومكانش فى بينكوا أى عمار أساسا ولا ناسية.. فجأة كده عاوز يتجوزك.. مش تشغلى مخك أكيد عمى هواللى ضغط عليه زى ما عمل معـ... 
وبترت عبارتها وهى تنظر إلى مريم وايهاب ثم قالت بعصبية :

- أنتوا حرين .. أنا قلت رأيى وخلاص
ودخلت غرفتها وتركتهما يتبادلان النظرات الحائرة

 طرق وليد باب غرفة يوسف ودخل مبتسما دون أذن وهو يقول:

- أزيك النهاردة يابن عمى
ثم وقع بصره على عبد الرحمن فقال مبتهجا وهو يعانقه :

- وأنا أقول البيت نور ليه أتارى العرسان رجعوا
عانقه عبد الرحمن وهو يقول:

- ما انت السبب ياخويا
وليد:

- طبعا ياعم مين قدك لازم تبقى مضايق أنك رجعت 
أقترب وليد من فراش يوسف وجلس على طرفه قائلا:

- ها عامل أيه النهاردة
أشاح يوسف برأسه بعيدا وقال باقتضاب:

- الحمد لله
نظر لهما عبد الرحمن وقال:

- طب أروح أنا بقى أشوف حالى
قال يوسف رافضا:

-  لا أستنى يا عبد الرحمن عاوزك فى موضوع مهم
وقف وليد متحرجا وقال:

إغتصاب ولكن تحت سقف واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن