الفصل الرابع والعشرون
- أنت بتقول أيه يا وليد معقول الكلام ده .. بقى عبد الرحمن فسخ خطوبته من هند علشان عرف انها جاسوسة لأحلام !قال وليد بنظرة انتصار:
- علشان تعرفى بس أن مفيش حاجة تستخبى عليا
قالت فاطمة بتفكير:
- الموضوع ده لازم ولاد حسين يعرفوه حالا ... مش لازم يستخبى أبدا
ضحك وليد بسخرية وهو يقول:
- عبد الرحمن هو اللى سمعها ومفتكرش انه قال ليوسف أو فرحة
ألتفتت له بتصميم قائلة:
- لازم تقول ليوسف
حرك رأسه نفيًا قائلا:
- يوسف مش طايقنى اليومين دول ... أنتِ قولى لفرحة بصنعة لطافة كده وهى أكيد هتقول ليوسف
نظرت له أمه بتساؤل:
- ويوسف مش طايقك ليه يا واد
وليد:
- أبدًا يا ستى كله من تحت راس البت اللى اسمها مريم دى .. كل ده علشان نبهته ان مشيها مش كويس .. طلع فيا ومن يومها وهو زعلان
قالت بتفكير:
- وانت عرفت عنها حاجة.. متأكد يعنى يا وليد
قال بمكر:
- هو انا لو مكنتش متأكد كنت اتكلمت يا ماما
شردت فاطمة فى تفكير وهو تقول:
- سيبلى الحكاية دى
صعدت فاطمة إلى شقة فرحة وطرقت الباب, فتحت لها فرحة مرحبة بها وأدخلتها وهى متعجبة, جلست فاطمة وبدأت فى سرد ما جاءت لأجله وعندما وجدت علامات الذهول على وجه فرحة قالت:
- ايه ده هو انتِ مكنتيش تعرفى .. ده انا فاكراكى عارفة.
نهضت فرحة وهى مصدومة وقالت:
- حضرتك متأكدة يا مرات عمى
تصنعت فاطمة الأرتباك وهى تقول:
- لالا يا بنتى مش متأكدة .. بصى كأنك مسمعتيش حاجة
وذهبت سريعا وهى تقول بصوت مسموع:
- يقطعنى ياريتنى ما كنت اتكلمت
هوت فرحة إلى مقعدها مرة أخرى وجلست تفكر فى كلام زوجة عمها "معقوله ..معقوله إيهاب اتجوزنى علشان أمه هى اللى خططت لكده مش علشان بيحبنى .. يعنى ايهاب مبيحبنيش وبيخدعنى"
تناولت الهاتف وهى مازالت مصدومة وقالت:
- ايهاب لو سمحت تعالى دلوقتى
أنت تقرأ
إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
Romantikإغتصاب ولكن تحت سقف واحد نبذة عن الكاتبة دعاء عبد الرحمن كاتبة مصرية شابة من مواليد الجيزة حاصلة على بكالريوس ادارة اعمال ودبلومه من المعهد العالى للدراسات الاسلاميه