الفصل الخامس

63.4K 2.1K 85
                                    

الفصل الخامس

جمع  حسين عائلته وعائلة أخيه إبراهيم وقص عليهم ما حدث فى مقابلته مع أولاد أخيه علي , إيهاب وإيمان,  ورد فعلهما تجاه عرضه الذى عرضهم عليهما وبمجرد أن انتهى من حديثة  قال عبد الرحمن:

- ورفضوا ليه يا بابا؟

- والله يابنى ده شىء طبيعى بعد الفكرة الغلط اللى كانوا واخدينها عننا

قال عبد الرحمن باهتمام:

- أيوه بس المفروض أنك حكتلهم الحقيقة

أجابته والدته عفاف قائلة:

- الحقيقة دى من وجهة نظرنا احنا.. لكن أكيد هما مش هيكدبوا أمهم ويصدقونا .. خصوصا أنهم متربوش وسطينا وميعرفوناش أصلا

تنهد الحاج إبراهيم قائلا:

-  طب ووصلتوا لأيه فى الآخر

قال حسين وهو يحرك برأسه بوقار:

- بعد محاولات كتيرة أوى قالوا عاوزين فرصة نفكر ونستخير ربنا

نظر وليد إلى أمه فاطمة التى بادلته النظرات الساخرة وهى تمصمص شفتاها بتبرم مما يحدث , بينما تكلمت وفاء قائلة:

- طب أيه رأيك يا عمى نروحلهم أنا وفرحة ونتعرف عليهم ونتقرب منهم

قاطعها وليد بسخط :

- تروحى فين وفيه راجل معاهم فى البيت

قال الحاج حسين وقد استحسن الفكرة:

- بسيطة ياخدوا معاهم يوسف أو عبد الرحمن أو انت تروح معاهم

قال وليد باستنكار:

- أنا...لالا انا مش فاضى يا عمى معلش

نظر حسين لى ولديه  قائلا:

- خلاص حد فيكم يروح معاهم

نهض إبراهيم قائلاً بهدوء:

- أنا هروح معاهم يا حسين.. نفسى أشوف ولاد أخويا

******************

وفى اليوم التالى مساءاً, كانت أحلام تتكلم مع أولادها فى الهاتف بانفعال شديد:

- يعنى أيه مش عاوزين تروحوا تقعدوا هناك .. أيه لعب العيال ده.. شوية عيال زيكوا هيمشوا كلامهم عليا ولا ايه

زفر إيهاب بنفاذ صبر وقال:

- يا ماما أهدى شوية مش كده.. أنتِ حتى مش عاوزة تسمعينا

صاحت بغضب :

- أنا سمعت كتير وياريتنى ما سمعت ..أسمع يا واد منك ليها .. هتروحوا يعنى هتروحوا ومش عاوزة كلمة تانية

إغتصاب ولكن تحت سقف واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن