الفصل الثانى عشر
أنهى يوسف بعض أعماله ونظر إلى ساعة معصمه فوجد الوقت وقد قارب على الظهيرة .. تناول هاتفه واتصل بأخته فرحة وطلب منها أن تحادث مريم وتسألها على ميعاد انتهاء محاضراتها فى الكلية دون أن تخبرها أن يوسف هو من يسأل عنها, أغلق الخط وانتظر حوالى عشرة دقائق ثم عاود الأتصال بأخته مرة أخرى
يوسف :
- أيوه يا فرحة ها قالتلك أيه
- قالتلى هتخلص على الساعة 3 كده
- ماشى يا فرحة متشكر أوى
- يوسف ...ممكن أسألك سؤال
- لا طبعا مش ممكن هو أنا فاضيلك
- متشكرة أوى ياخويا يا حبيبى أنك وافقت .. قولى بقى أنت عاوز تعرف معاد خروجها ليه ومش عاوزها تعرف أن أنت اللى بتسأل ليه؟
- كده سؤالين يا فرحة مش سؤال واحد
- مش انت وافقت على تلات أسئلة
- طب انا هجاوبك قبل ما يبقوا أربعة.. بصى يا ستى بنت عمك زعلت شوية بسبب هزارى الخفيف اللى أنتِ مجرباه وطلعت عيله وسابت الشغل ومشيت وأنتِ عارفة أبوكى بقى واللى عمله فيا
- امممممممم...وانا اقول مريم مشيت من البيت ليه اتاريك انت اللى طفشتها
- والله منا عارف يا فرحة.. عموما ابوكى صمم انى اكلمها واخاليها ترجع الشغل علشان كده عاوز اقابلها على باب الكلية واكلمها وخصوصا انها مقالتش لاخواتها على حاجة
- والله بت جدعة
- جدعه !... طب اقفلى بقى مش فاضيلك
- يعنى انا اللى فاضية كويس اصلا انك لحقتنى قبل ما ادخل المحاضرة
********************
كانت مريم تقف بجوار سلمى أمام بوابة الكلية وهى ترى الأخيرة تنظر إلى ساعتها ما بين الحين والآخر فقالت باهتمام:
- ايه يا سلمى انتِ وراكى معاد ولا ايه
ضحكت سلمى فى خبث وقالت:
- ومش وأى معاد يا مريم
مريم :
- مين المره دى
اصطنعت سلمى الدهشة وقالت:
- معقوله متعرفيش ....ايه هو مش باين عليه الغرام ولا ايه.. أومال لو مكنتوش ساكنين فى بيت واحد وبتشتغلوا مع بعض
تسمرت مريم مكانها وقالت بذهول:
- تقصدى مين... يوسف
أطلقت سلمى ضحكة عابثة وقالت:
- ومالك اتخضيتى كده ليه ...استنى دلوقتى هتعرفيه زمانه جاى
أنت تقرأ
إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
Romanceإغتصاب ولكن تحت سقف واحد نبذة عن الكاتبة دعاء عبد الرحمن كاتبة مصرية شابة من مواليد الجيزة حاصلة على بكالريوس ادارة اعمال ودبلومه من المعهد العالى للدراسات الاسلاميه