مش قادرة اصدق لحديت هلأ انه قيصر بكون مهم كتير لسارة....ليش ما خبرتني طيب انه قيصر بكون ابنها...ومن ديفيد.".
وال ديفيد مات بأول الاحداث القديمة اللي صارت بين سارة وجماعتها اللي انقلبوا ضدها...
"مش قادرة اصدق....
*انتي مضطرة انك تصدقي يا بنتي"
-بابا...فعليا حاسة حالي انه عم نحكي عن شخص ما عمرنا عرفناه...."
"بدنا نتماسك شوي..."
"مين كان بيعرف انه قيصر ابنها"
"انا وماري.."
"بس..!"
*ديفيد وشهاب وشهد وراما وعلي
"بس هدول ماتوا..."
"زين...سارة حبلت فيه بعمر صغير..."
"الله يرحمها..مش قادرة استوعب اديش كانت حاملة هموم ع كتفها"
*فوق م نتصور...الشب عمره هلأ تقريبا 17 سنة.."
"وقت كنت اروح معها على المقر واشوفه كنت اسغرب، كيف اجتها جرأة انها تورط صبي بالمشاكل....وطول هالوقت كنت بشوفه انه بيشبها بس ما اصدق....وكيف كانت تفضله عن الكل، لحديت م مرة فكرت انه في علاقة بينها وبين هالصبي..."
"ابن ديفيد هو"
"حسيت"
شربت شفة من قهوتها وشغلت سيجارة وسرحت بالسما
"الجو حلو الليلة"
علق عز
"كانت بتحب نقعد سوا هون..تسرح بالسما، بالنجوم وبالقمر...وفجأة تتطلع علي..وتسرح بعيوني كأنها سرحانة بالنجوم أو بشي كنز"
ابتسم عز
"كنت انتي كنزها الوحيد من ايام زمان"
"انت وماري حكيتوا تقريبا ذات االشيء...بس انا ما عرفتها غير وقت حفلة عيد ميلادها بهداك الوقت المشؤوم"
"هيك بتفكري...لكنها كتير شافتك معي بس انتي بتكوني مشغولة"
"يعني من زمان كتير!"
"كتير كتير...من اول م بلشت اشتغل معها، كنتوا لسة شوي صغار..."
"شو زمان"
ضحك عز وقال وصوته عم يرتعش
"كنتي انتي شاغلها الوحيد..ياما كانت تتحجج بزيارتها لعندي وامك كانت بتعصب وبتتدايق، ف تلمحك وانتي نايمة مثلا"
"اديش كان عمرنا معناته!"
"شي 15 سنة"
"نعم!"
أنت تقرأ
وريث الزعيم
Romanceلم تنتهي حكاية سارة تركي القصير الوريث... ما زالت ذكراها تصدح في كل الأمكنة... كلنا ما زلنا نشعر بالعجز بعدها.. رحيلها كان أشبه ببتر ذراع وارواحنا