دخلت سارة ع مقرها..الكل كان واقف باحترام لدخول سارة المقر بهيبتها المعهودة...
قرب منها أدهم وهي عم تمشي اتجاه مكتبها
"زعيم"
*"هلا أدهم
-كيف حالك زعيمنا؟
*بخير أدهم...خير؟
-في شخص عم يستنى حضرتك بغرفة الضيافة..
*طيب خليه يدخل على مكتبي..وبدي تجهزوا قهوة بالمج الكبير...وجبلي تنين سيجار كوبي
-حاضر زعيم
دخلت سارة ع مكتبها وقبل م تقعد ع كرسيها طلعت المسدس تبعها من الحزام وطلعت تلفونها ومفاتيحها وحطتهم عالمكتب. .
واخدت نفس عميق وزبطت شعرها وارتخت كل عضلات جسمها عالكرسي واعطت ظهرها للباب..بهاي اللحظة دخل أدهم ماسك قهوة ووراه شخص ما.
*زعيم..
-أدخل أدهم..
لفت سارة الكرسي وشافت أدهم عم يحط القهوة قدامها والشخص قعد ع الكنبة الصغيرة قدام المكتب
*اهلين رامي
-م..مرحبا زعيم
*منيح انك جيت. ..ليش متوتر خد نفس
كان رامي عم يرتعش خوف..وكانت سارة بكل بساطة عم تبتسم لرامي بينما هو كان متوتر وخايف منها..
مسكت سيجار وشغلته بكل هدوء وصارت تدخن بكل بطء وتاخد انفاس عميقة بينما كان رامي كل جسمه متصبب عرق..
*زعيم..
-هش..ما تحكي معي غير لما أشرب قهوتي وارووق.
سكت رامي بينما هي كانت عم تدخن بكل برود...ساعة كاملة بالصمت...وسيجارها وقهوتها لسة ما خلصوا وروح رامي كانت بدها تطلع من الخوف..هاي الساعة كانت كفيلة بأنها تخلي رامي يروق لكنه كان فعليا خايف وقلقان..
رشفت آخر شي بالقهوة وطفت السيجار اللي انحرق بكل برود وسلاسة..
*زعيم
-قلتلك ما تحكي معي هلأ
سكت رامي وحط عيونه بالأرض..وبس خلصت سارة أمورها طلعت من الدرج الي بالمكتب خنجر مطلي ذهب وفضة وقامت عن الكرسي وقربت تجاه رامي
*انت بتعرف القوانين صح؟
-صح زعيم..
*القانون رقم أربعة شو بقول؟؟
-رقم..رقم اربعة؟
*اه..مالك؟ م انا حكيته قدامكم. .وأسأل اي حدا...رح يحكيلك القوانين كلها بظرف ثواني..شو هو قانوني الرابع؟؟
بلع رامي ريقه بصعوبة ونطق بصعوبة
-الزعيم وحدها اللي بتحدد سعر...سعر الأسلحة
*برافو..وانت شو عملت؟؟
-زعيم والله كنت بدي أخبرك...
*كنت بدك تخبرني؟
قربت عليه من وراه وحطت الخنجر ع رقبته
-انا بقولك شو عملت...بكل سهولة رحت على هنغاريا...وحددت انت بنفسك سعر الكمية تبعت مجموعة الألماس صح رامي؟؟
*زعيم بحلف بروح بنتي تالية اني كنت رح احكيلك...
- وليش ما خبرتني بقبل بوقت؟؟؟
بلحظتها دخل أدهم ت يعلن وصول خمس رجال تانيين..
شافوا سارة حاطة الخنجر على رقبة رامي..حبسوا أنفاسهم عالمنظر اللي قدامهم..التفتت عليهم وقالت بابتسامة عريضة
*منيح أنكم وصلتوا قبل م يبلش العرض منيح...رح تشوفوا هلأ جزاء كل شخص بيتخذ قرار بيتعلق بالبزنس تبعي بدون أذني..
وبحركة سريعة كانت ساحبة الخنجر ع رقبة رامي...
والدم صار ينزف بقوة ...لحد م تلوث قميص سارة ب دم رامي...نادت ع أدهم ليدخل بسرعة ويجر جثة رامي بعيدا عن نظرها..
*خدوا نفس يا ولاد...اليوم مش يومكم..لكن هاد تحذير الكم...ما بدي اكتشف بطرقي الخاصة انه في حدا عم يغش باللعبة من ورا ضهري. ..مفهوم؟
كلهم ردوا بصوت واحد
-مفهوم زعيم
*ممتاز..أتمنى أنكم تاخدوا عبرة من رامي...رامي غش باللعبة وحدد سعر الالماس بهنغاريا بدون م ياخد أذني...وبدون م اعرف....و هلأ....فيكم تنصرفوا. ..
أنت تقرأ
وريث الزعيم
Romanceلم تنتهي حكاية سارة تركي القصير الوريث... ما زالت ذكراها تصدح في كل الأمكنة... كلنا ما زلنا نشعر بالعجز بعدها.. رحيلها كان أشبه ببتر ذراع وارواحنا