بعد بيومين من وصولي انا وقيصر على لندن اجاني اتصال من شخص بالجماعة
"مستر عز!!"
"مين معي"
"معك ليو..."
"اهلا يا ليو"
"حضرتك ما بتعرفني بس انا كنت مرافق وصديق للزعيمة سارة..انا اسف جدا على وفاتها، كانت شخص جدا غالي ع قلبي...هل ..ممكن انه اقابلك للتحدث اكتر عن الزعيمة سارة!"
"طبعا..حدد المكان والموعود"
....................
توجه عز وقيصر على كافيه يقع على ناصية الشارع المقابل لشارع منزل سارة...قعد عز وقيصر وهم عم يستنوا قدوم ليو اللي ما بيعرفوا شكله..
بعد مدة قصيرة وصل شاب طويل بعض الشيء، بشرته حنطية اللون، بشعره الاسود الطويل..كان مربوط لورا بإحكام...وكان حاطط حلقتين على إذنه اليمين، ولابس اسوارة سودا وسنسال فضي..
اتطلع ب عز وابتسم ابتسامة عريضة
"مستر عز!"
قام عز عن الكرسي وسلم على ليو، بعدها مد ليو ايده لمصافحة قيصر لكن قيصر كان رافض...قعدوا تلاتتهم وطلبوا قهوة وكروسان
"فيك تخبرني ...شوي عن العلاقة اللي كانت بينك وبين سارة!"
"انا كنت صديقها هنا ببريطانيا، اصلي من لبنان ..والدي لبناني وامي بريطانية...تعرفت على سارة قبل تلات سنوات...."
سأله قيصر بوقاحة
"ويا ترى...شو نوع العلاقة اللي انت بينك وبينها!! هل هي مجرد علاقة شغل ولا علاقة علاقة!"
ضحك ليو وزبط خصلة من شعره كانت خارجة عن الربطة..
"كنت على علاقة مع سارة..علاقة قوية..."
"وضح" رد عز
"انا وسارة حبينا بعض من وقت م تعرفنا على بعض...كانت وقت تتمشكل مع زين...تجي لعندي كنت لسة بالاردن"
"يا حبيبي..ما ضل مكان الا وهربت عليه..كمل"
"اه بعرف انها كانت تمتلك اكتر من مكان للهروب..من ضمنهم انا"
"كمل عن علاقتك مع سارة"
"انا اجتمعت فيك اليوم لأنها وصتني اني اتصل فيك مستر عز..."
حس عز بأنه الموضوع هالمرة لا يتعلق بالبزنس ابدا.....وفكر بانه هاي العلاقة كان ناتج عنها شي كتير كبير.
لحد م تأكد من كلام ليو انه اللي كان بينه وبين سارة..نتج عنه شي كتير خطير، لو سارة كانت بعدها عايشة لكان هالشي سبب انفصال زين وسارة..لكن حمد عز ربه بصدره انه هاليوم ما اجا على زين وسارة، انهم ينفصلوا بسبب هالشي..مش بس بسبب العلاقة الغريبة اللي كانت بين ليو وبينها..
أنت تقرأ
وريث الزعيم
Romanceلم تنتهي حكاية سارة تركي القصير الوريث... ما زالت ذكراها تصدح في كل الأمكنة... كلنا ما زلنا نشعر بالعجز بعدها.. رحيلها كان أشبه ببتر ذراع وارواحنا