وصلت للمطعم اللي حكا عنه بابا وعز عم يمشي جنبي وعم يتسلى بخطوط الرصيف، فتحت الباب ودخلنا..المكيف عاطي جو منعش للمطعم، اثاث فاخر، ريحة القهوة معبية المكان...الوان الجدران كانت فاتحة بتنعش القلب..ابتسمت لا ارادي...
دورت ع بابا ت ليقته بس ما كان لحاله.
"مرحبا"
حكيت للجميع ردوا علي بصوت واحد
"اهلا"
ضمني بابا بقوة وبعدين رفع عز عن الارض ودار فيه شوي وبعدين قعدنا
سألني قاسم وعيونه مليانة حنية
"كيف حالك زين"
"بخير الحمدلله كيف حالك انت"
"الحمدلله"
التفتت لرزان ..كانت ابتسام قاعدة جنبها وماسكين ايدين بعض
"كيفك رزان، كيفك ابتسام"
حكوا سوا
"تمام كيفك انتي"
رديت عليهم
"بخير مشتاقة"
ابتسموا.
اتطلعت ب رشاد
"كيفك رشاد"
تطلع فيني بتوتر..عيونه مش قادرة تتطلع بعيوني
"منيح منيح"
كان جدا متوتر
انتبهت انه ع وشك يبكي لكنه مسح عيونه وتماسك شوي وابتسم
سمعت صوت بابا عم يحكي
"في شخص ضل بس..عم نستناه ت يجي ونبلش بنقاشنا"
"نقاشنا!"
سألته باستغراب
حكا بشوية جيدة
"بخصوص مسؤولياتنا اتجاه البزنس"
"ايوا..ويا ترى مين هاد الشخص!"
جاوبني قاسم
"هلأ بتقابليه"
بعد عشر دقايق دخل شب للمطعم ووراه عم يمشي خالد وورد اخوان سارة..سرحت فيهم..فيهم شبه واضح من سارة..
ضموني الاتنين وقعدوا جنبي..اما الشب فاتطلع فيني وحكا
"زين"
"اهلا...اهلا. قيصر"
"اهلا فيكي"
كنت مصدومة، شو دخل خالد وورد كمان!!
بلش بابا بالحديث
"كلنا بنعرف انه ثروة سارة تقدر بسبعة مليار دولار...غير الفنادق ب نيويورك، غير المطعم ب ريو، وغير البزنس اللي احنا كلنا بنعرفه...قسمت املاكها علينا كلنا، لكنها اشترطت انه ولا حدا فينا رح ياخد حصته غير بعد سنتين...وعطت لكل واحد فينا مهمات انه يعملها خلال هالسنتين، وهي كان معها حق، فكرت فيها، اذا كل واحد فينا طبق هالمهمات رح تزيد حصته، بقصد انه رح يزيد دخله غير الحصة تبعته"
أنت تقرأ
وريث الزعيم
Roman d'amourلم تنتهي حكاية سارة تركي القصير الوريث... ما زالت ذكراها تصدح في كل الأمكنة... كلنا ما زلنا نشعر بالعجز بعدها.. رحيلها كان أشبه ببتر ذراع وارواحنا