تولين

118 7 0
                                    

كل شي بدأ مع سارة من يوم م بابا علمها عالبزنس.
كنت انا لسة عمري 12 سنة..وهي لسة كانت 14 سنة...
دخلت اول مرة ع بيتنا وبابا كان معها..
سارة..اعرفك على تولين..بنتي..
*أهلا تولين..تشرفت
- الشرف الي سارة..
#هلأ سارة..خلينا نحكي شوي بخصوص الشغل وبعدين فيك تاخدي راحتك مع تولين..
*تمام حسين..
غابوا لساعات بغرفة الضيوف..حاولت اني أشغل نفسي بأي شي ت م فكر بالصبية اللي بعدها صغيرة..وأنا كنت بعدني صغيرة...
كنت لسة بالمدرسة وهي كمان...كان صعب اني افهم انه بنت عمرها 14 سنة رح تصير تتعامل مع ناس كبار وخطيرين بهيك بزنس...لكن كان مبين عليها انها واثقة جدا..وبعيونها كانت عم تشوف مستقبل واضح جدا...
بعد بكم يوم رجعت لعنا ت تخبر بابا بأنه أبوها كامل مش موافق..لكن فجأة اجاها تلفون وصارت تنط مبسوطة كانت.
*حسين حسين..بابا كان مش موفق وفجأة صار موافق.
#ليش خبرتيه؟؟
-كان لازم أخبره بتعرف ليش؟؟ لانه عنا بالعيلة. ..وريث العيلة لازم يكون عنده ....اللي عندياه
طبعا بابا ما كان فاهم شو عم تحكي هاي البنت..لكن نبهها انه ما حدا رح يوقف معها بلحظات خطرة..مع هيك سارة ما كانت ابدا مهتمة بشو رح يصرلها. .
مرت الأيام...واجت ايام سهلة وأيام صعبة..
وشوي شوي صار في رجال بشتغلوا تحت أمر سارة...
كونت امبراطورية ومن هي صغيرة.  كانت وما زالت أصغر زعيمة مافيا بالوطن العربي...
الكل سمع عنها...وشوي شوي مع الأيام..صار الكل بخافها. .
بتذكر اجا يوم عليها كان في واحد من رجالها عالق بمشكلة....
راحت عنده عالبيت واكتشفت انه البيت محاصر بالشرطة...
عطت أمر لرجالها بقتل كل شخص محاصر بيت الزلمة..
وكانت لأول مرة بتنصاب إصابة خطيرة...
رجعت لعندي عالبيت عأساس تخبر بابا لكنها تذكرت أنهم غدروا فيه وقتلوه. .ف إجت عندي وصارت تبكي بحرقة وهي متوجعة من جرحها. .أخدتها الطوارىء وهناك عالجوها. .تلات رصاصات بخاصرتها..كنت انا مذهولة بقدرتها..تلات رصاصات كانت كافية لقتل وحش ضخم...لكنها رغم نزيفها الشديد إلا انها كانت قادرة توقف..قادرة تنتقل من مكان لمكان وجرحها بينزف. .
.......
مع الوقت...صار في علاقة بيني وبينها..لكن للأسف..كانت علاقة حب من طرف واحد بس...من طرفي انا...
كانت ترجع مع ديفد لعندي عالبيت..تضمني وتنام ع سريري...
مرة من الليالي..كانت نايمة بكل هدوء ع سريري كالعادة..محتكرة غرفتي...
تأملت وجهها..متل الملائكة...قربت عليها..نومها كتير تقيل...كان...
قربت عليها اكتر...لمست وجهها...مسكت ايدها بهدوء ت م يصحى الملاك النائم قدامي...
طبعت بوسة ع جبينها..بوسة طويلة. ..أخدت مني نفس عميق طويل..تعشق صدري بعطرها اللي معبي جسمها...
قربت أيدي اكتر ع شفافها. .حسيتهم. ..وبدون تفكير..طبعت تمها. ..حست فيني..ما فتحت عيونها ولا تحركت...لكنها ابتسمت...
وبرضه مرت الأيام. .عرفت انها حامل لكن بعدها صغيرة...أنجبت قيصر...كان قيصر يضل عندي وقت بدها تروح ع شي عملية او مهمة خطيرة...
ولما عرفت مع الوقت انها صارت بعلاقة مع وحدة ثانية حسيت بأني ضعيفة جدا....

وريث الزعيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن