بعد م خلص سامي حديثه عن سارة مع قيصر وعز خبره عز عن موضوع الخزنات اللي لقوهم العيلة
"اه بتذكر الخزنات ....اربع خزنات موجودات، كل زنة بتحمل اشياء معينة، كل خزنة بتختلف عن التانية...والاربع خزنات نفس الباسوورد"
"يعني انت بتعرف عن هالموضوع صح!"
"انا وفارس...لأنه انا وفارس رحنا اشترينالها الخزنات وقت كانت بعمر ال17 سنة بس.. ما عمرنا عرفنا ليش وشو جوا كل خزنة...رغم انه فارس كان مخبأ اسرارها الا انه هو كمان كان ما بيعرف اي شي..."
"معناته بتعرف الباسوورد صح!"
"اه بعرفه.."
تطلع عز بقيصر وقال
"قلتلي في اربع خزنات، وحنا جمعنا اربع خزنات..ممتاز...معناته قيصر خبر شريف يجبيهم من المستودع"
"حاضر عز"
اتصل قيصر ع شريف وطلب منه انه يجيب الخزنات الاربعة..
مسك قيصر اول وحدة.. كان لونها اسود..
سأل عز سامي
"شو هو الباسوورد"
ابتسم سامي وقال
"مين كان بيتوقع انه كنت كتير عزيز عليها!..من شدة تعلقنا ببعض حطت الباسوورد تاريخ ميلادي"
ضحك عز
"ما عمري توقعت انه سارة بتعزك لهاي الدرجة بعد اللي عملته معها"
ابتسم سامي
"وانا ما كنت بتوقع هيك شي"
حط عز الباسوورد وانفتحت الخزنة الاولى
"اوراق اوراق ..سندات قبض، معاملات مع زعماء ....تركيا، مصر، ايطاليا، اليابان....هنغاريا!!"
"هنغاريا" سأل سامي باستغراب
"عمرها ما جابت سيرة هنغاريا، اصلا ما وصلنالها لسة..." علق عز
رد سامي
"اول مرة بعرف انه عندها معاملات واتفاقيات مع اشخاص بهنغاريا.."
"في كتير اوراق تدل على معاملات مع شي عشر دول...وسندات قبض..كانت عندها تجارة بأسلحة "
مسك قيصر ورقة وقعت عالارض وقال
"مش بس اسلحة...وألماس كمان"
سرح عز بالورق وقال
"فعليا كانت مليانة اسرار، متى كانت تلحق تعمل معاملات متل هيك او حتى متاجرة بألماس..."
ضحك سامي
"بعمركم ما رح تعرفوها قدي...كانت تبعتني انا على المانيا ت اشتري الماس من التاجر اللي هناك....وبعدين هي كانت تتصرف فيهم، ما بعرف لمين كانت تبيعهم او حتى من مين كانت تشتري كمان غير من التاجر الالماني.."
أنت تقرأ
وريث الزعيم
Romanceلم تنتهي حكاية سارة تركي القصير الوريث... ما زالت ذكراها تصدح في كل الأمكنة... كلنا ما زلنا نشعر بالعجز بعدها.. رحيلها كان أشبه ببتر ذراع وارواحنا
