قبضت على يده وسحبته للخارج وهى تهتف بتلهف :
_ هيثم يامؤيد لما كلمنى وقالى انه هيكون قاعد فى مكان مفهوش شبكة ومش هيعرف يكلمنى ولا اكلمه ، حسيت نفسى قلقانة عليه كان معايا رقم واحد صاحبه ده صاحبه جدا يعنى كلمته وبيقولى انه فى المستشفى تعب ووداه المستشفى وحالته صعبة بيقولى مش بياكل ولا بيشرب ووشه بقى اسود وقاعد فى المستشفى بيعلقوا ليه محاليل عايش عليهاتابعت بأعين باكية :
_ انا عايزة ارجع امريكا اطمن عليه ارجوكاجابها بهدوء تام ولكن بداخله قلق على اخيه خشية من أن يفقده بالرغم ما فعله فـ لا زال يحبه :
_ لا انتى خليكى هنا وانا بكرة هسافر وارحوله وابقى اطمنك عليهلين ببكاء حار :
_ هيثم دايما لما كان بيعمل ذنب وبيبقى معترف بيه هو بيعاقب نفسه قبل مابابا يعاقبه حتىَ وهو دلوقتى بيعاقب نفسه بسبب اللى عمله فى ماما انا خايفة عليه يامؤيدتمتم بإبتسامة ساخرة :
_ متقلقيش عليه ده قطة بسبع ارواح انا بكرة هروحله واطمنك عليه ادخلى نامى دلوقتىلين بنظرات راجية :
_ ارجوك يامؤيد متبقاش انت كمان قاسى عليه سامحه هو مظلوم زيك وزى واكتر كمانمؤيد بحدة :
_ ادخلى نامى يالين يلازمت شفتيها فى أسى ودلفت الى غرفتها .................
***
فى صباح اليوم التالى ............كان يجلس على مكتبه يباشر اعماله بتركيز تام حتىَ وجد الباب يُفتح ويدخل احدهم جزء من رأسه وهو يتمتم مُبتسماً :
_ فاضى ولا الف وارجع تانى !مصعب مُتغطرساً وهو لم يرفع نظره له قائلاً :
_ ولو قولتلك مش فاضى هتلف وترجع تانى يعنىدلف واغلق الباب وهو يتمتم بمرح :
_ لا طبعا هدخل برضوارفع نظره له وبإبتسامة هادئة تمتم :
_ يبقى ايه لزمته السؤال بقى !أعتدل فى جلسته أكثر وهو يهتف بحدة :
_ بدايةً كده يافهد لو جاى زى العادة تتخانق معايا وتلقح بالكلام ، فتاخد بعضك بالذوق وتتفضل تمشى علشان متغباش عليك وانتى عارفنى لما بتغابىقهقه بشدة وهو يتمتم :
_ مصعب احنا امتى بطلنا خناق اصلا يا ابن عمى ، طول عمرنا واحنا بنتخانقمصعب بأغتياظ :
_ علشان انت إنسان تافه وبتدور على اقل حاجة علشان تتخانق معايا عليهااجابه بهدوء جاد :
_ مش بمزاجى يامصعب ... كل ما افتكر الطريقة اللى اتجوزت بيها رؤية والمعاملة اللى كنت بتعملها بيها دمى بيتحرق وببقى نفسى امسك فى زمارة رقبتك !!مصعب بنظرات ثابتة :
_ بخصوص جوازى من رؤية مكنش فى طريقة غير دى علشان اتجوزها عارف انها غلط بس مكنش فى طريقة غير دى والمعاملة انا بحاول على قد ما اقدر دلوقتى اعوضها عنها يافهد لانى عارف انى ظلمتها فى حجات كتير بحاول أسعدها ولو بأقل حاجة
أنت تقرأ
(( جموح أسد )) ج2 من انقضاض الاسود بقلم ندى محمود
Romance(( جموح أسد )) ج2 من انقضاض الاسود بقلم ندى محمود جروب فيس بوك : (قصص وروايات بقلمى ندى محمود) القسوة ، الحنان ، الغضب .. جميعهم مختلفين !! .. ولكن ماذا أن تجمعوا فى شخص واحد !! .. مؤكد سينتج عن اندماجهم جموح أسد ! 💚💚