صمت وصدمة عمت المكان وأعين الجميع توجهات لمصدر الصوت..قلبي كايضرب بالجهد وعينيا خارجين فيه بصدمة..أسد! كان أسد هو صاحب الصوت..وضاير بيه جيش من الرجال مقتاحمين الصالة...كان كايشوف فيا بنظرة غريبة وانا كانشوف فيه ومبلوكيا..بدات خطواتو كاتقرب لينا
مجد: (ناض وشد فيا) شنو كادير هنا
أسد: هانا غانوريك شنو كاندير هنا.......ضرب أسد ديك الطبلة برجلو حتى تقلبات..لعدول ودوك الناس وكوثر كلهم هربو وبقينا غير أنا ومجد......مجد اللي وجهو صفار بالخلعة وبدا يعيط على رجالو
أسد: هههههههه هادوك ميخيات دياولك راه سلخوهم رجالي وسيفطوهوم
مجد: اش باغي مني ياك عطيتك اللي بغيتي لاش مزال تابعني
أسد: (شدني من يدي وجرني بالجهد وردني موراه) صافي مابقيت باغي والو
مجد: (عينيه خرجو) كيفاش تجرأتي تقيسها وعلاش جريتيها جيهتك هادي راها مراتي
أسد: هه كاااااانت غاتكون مراتك اما دبا غاتمشي معايا
مجد: مالك حماقيتي اش تاتقول هادي ماشي فعايل ديال الرجال أنا وياك تافقنا ودبا غدرتي بيا..أسماء راه مراتي وكاتبغيني وباغا تكمل معايا
أسد: اييييه واخا.. هانا غانسولها ويلا كانت هضرتك صحيحة غانعتاذر منك ونساحب...
أنا بقيت غير كانسمع وحالة فمي ...مامتيقاش هادشي اللي كايوقع..كان يسحابلي عمري غانعاود نشوف أسد..علاش جا ..وعلاش مابغانيش نتزوج مجد بقيت ساهية كانفكر حتى فيقني صوت أسد
أسد: (مقابل معايا ومركز فعيني) أسماء..جاوبي بصراحة.. واش كاتبغي مجد؟ وبغيتي تكملي معاه حياتك
أنا: (كانشوف فيه ومصدومة)
أسد: جاوبي..ضروري تجاوبي
أنا: (صرطت الريق وكانترعد) لا
أسد: (بتاسم وضار عند مجد) سمعتي ههه سمعتي ولا ماسمعتيش قالت ليك لاااا ودبا بسلامة عليك آ ليو😉
مجد: لا مغانخليكش ديها وتبعدها عليا مرة خرا مغانخليكش
أسد: وايلي بصاااح! شنو غادير مثلا؟ حمد الله مللي غانخليك حر طليق ماغانسلمك لالبوليس لالمنظمة..نصيحة سير تخبا فشي قنت وتكمش والى حاولتي ضور بساحتي غاندمك ا ليو ..غاندمك على النهار اللي تزاديتي فيه...
جاو جوج من رجال أسد شدو مجد وواحد ضرب ليه برا مع أنه حاول يقاوم بكل قوتو لكنهم كانو أقوى..شفتو حتى طاح دودة قدامي وبديت نترعد ونبكي حيت خايفة بزاف من أسد
أسد: (شاد وجهي بيدو) أسماء ماتخافيش..أنا مغانآديكش عارفاك مكاتيقيش فيا ولكن هادي هي الحقيقة....دبا بغيت نسولك وجاوبيني بصراحة......واش عندك شي عائلة نديك عندهم؟ ولا عند ديك لمرا اللي رباتك؟
أنا: (ماعندي حد فهاد الدنيا ومي رقية الى رجعت عندها غاتجري عليا تفو على موقف حسيت بالحكرة)
أسد: هضري !
أنا: ماعندي حد غير خليني نمشي أنا غانضبر أموري راسي
أسد: واخا اللي بغيتي لكن عندي شرط
أنا: (الصمت)
أسد: تمشي معايا هاد الليلة للدار وغدا تقدري تمشي فينما بغيتي
أنا: لا شكرا
أسد: غاتخرجي للزنقة فهاد الليل؟ ماخفتيش يخرجو ليك شي خوت ثاني؟؟ ماتواحشتيش ماما وكرزة!
أنا: (غاسمعت كرزة وأنا نبدا نقزقز) موافقة صافي (كانتنفخ)
أسد: اوكي يالاه اجي معايا.....
مشينا لطوموبيلتو ..ركبنا بزوج اللور وواحد من رجالو سايق بينا..
أنا: (كانشوف فالزاج وكانهضر فنفسي) اش كايديرو هنا فالمغرب؟ علاش عتقني وباش عرف أنني هنا؟؟ علاش تعامل معايا هاكا وفالأصل هو اللي سلمني لمجد النهار الأول؟ علاش باغي يعاوني! علاش قبلت نجي معاه واش انا مباغاش ندير عقلي ونتحكم فتصرفاتي ..كانتيق فناس غدروني..وشنو ضمن ليا أنه غادي بيا دبا لدارهم وماشي بلاصة أخرى.....
بقيت كانفصل ونخيط الطريق كاملة حتى حسيت بالطوموبيل وقفات.....
بعدما وقفات الطوموبيل..لقيت راسي قدام قصر كبير وكلو أضواء فين تباااان الفيلا ديال أمريكا..حل ليا السائق الباب ونزلت .....وأنا عينيا كايضورو ويستكشفو المكان حتى هضر أسد اللي كان مورايا....
أسد: مرحبا😊 تفضلي معايا
أنا: (الصمت) .....غمضت عينيا لثواني وعاودت حليتهم..تبعتو حتى حل لباب ودخلنا....كان بناء فخم بزاف وكبير..صالات كاتميز بالطابع المغربي الأصيل وأخرى بالطابع العصري..ألوان راقية وأثات كايبين على الطبقة اللي كاتنتامي ليها هاد العائلة.....بقينا واقفين حتى شفت فاطمة جاية جيهتنا كاتجري
فاطمة: (معنقاني) أسماء ...الله ياختي فين مشيتي بلاما تعلمينا خلعتينا عليك
أنا: (مبادلاها نفس العناق) لاباس عليك..توحشتكم ..فين مدام سهام
سهام: (هابطة فالدروج ومعاها فوزية ولينا) أسماء!!!!!!
شفت فيها وعينيا دمعو حيث فعلا عزيزة عليا وتواحشتها بزاف...أما فوزية ولينا نظراتهم كانت قاتلة وماحملونيش
أنا: خالتي سهام 😢 تواحشتك
سهام: (تقابلات معايا) كذابة..كون كنتي تواحشتيني ماتمشيش النهار الأول بلاما تقوليها لحتى واحد..غير هزيتي راسك وزدتي..مادرتي ليا حتى شي قيمة
أنا: (كانشوف فأسد) سمحيليا بزاف اهئ اهئ راه...
أسد: أسماء من بعد ونهضرو فهاد الموضوع
أنا: (شفت فيه بنظرات حقد) وخا
سهام: (عنقاتني) اجي بعدا كيفاش حتى جيتي للمغرب وكيفاش تلاقيتي أسد..
أسد: ماما راه قلت من بعد ونهضرو فهاد الموضوع ..فاطمة طلعي أسماء لأحسن بيت وعطيها أي حاجة حتاجتها
فاطمة: واخا سيدي
لينا: حتى تفكينا منها وعاودات رجعات .. وتاخد أحسن بين من لفوق مابقيت فاهمة والو فهاد الدار
فوزية: (كاطلع فيا وتهبط) ومالها جاية بهاد اللبس ياكمة هربانة من شي عرس
أسد: الدار داري ونجيب ليها اللي بغيت ..ونجري علامن بغيت..فهمتوني ؟؟؟
لينا: واخا اولد عمي الله يكثر خيرك (ضربات فكتفي ومشات)
سهام: ماديش عليها ..المهم سيري مع فاطمة ورتاحي..من بعد ونهضرو
أنا: شكرا........طلعت انا وفاطمة فالدروج اللي كانو طوااال عاد وصلنا للطابق الثاني دخلاتني لواحد البيت اللي حليت فيه فمي.. كان فالرمادي لوني المفضل.. ناموسية كبيرة وماريو كبير وفيه حتى البالكون اللي كتاشفت أنه كايطل على لبحر كان واعر واعر بزاف..
فاطمة: أسماء راه هنا مكاينش لحوايج صبري نجيب ليك شي حاجة من عند شيماء (خرجات)
أنا: شيماء؟ شكون شيماء؟ واش شي وحدة من العائلة ! (تكيت على الناموسية) الله على راحة ...اللهم هنا ولا فدار داك لحمق ..حتى النعاس ماكنتش كانعسو فخاطري..ولكن ماخصنيش نفرح بزاف حيت غدا غانمشي من هنا ونواجه قدري بوحدي😢
جات فاطمة وجابتلي شي حوايج حطاتهم ليا فالماريو وطلبات مني ندوش ونرتاح بعدما سولاتني واش فيا الجوع لكن أنا جاوبت بالنفي... نضت للدوش دوشت مزيان وخرجت لبست بيجامة فلباج جاتني مزيرة ..خليت لفوطة على شعري وتخشيت فالفراش وغمضت عيني كانحاول نعس لكن التفكير فالغد قتلني.. خايفة لانبقا فالزنقة ولا يعاود يلقاني مجد.....حياتي عذاب و هم ..باينة عمري مغانفرح ونعيش حياة مستقرة بحال الناس....
أنت تقرأ
حب وسط الدماء
Hororقصة مغربية تحكي عن معاناة شابة و العذاب الذي مرت به و فقدانها التقة في البشر ... بعدما تقراو القصة تعرفوا علاش
