*********الفصل الخامس***********
ذهب آسر الى رجاله فاخبروه انه هرب منهم وان شخص ما كان ينتظره بدراجه فى الخارج ذهبوا وهربوا منهم. بعد مطارده زفر آسر عاليا بغضب: انتوا اغبيه اغبيه
وبعد مرور فتره قصيره ذهب آسر الى الفيلا وهو فى قمة غضبه وعندما دخل وجد سليمه امامه وعندما ارادت ان تتحدث اشار لها بان تصمت فهو ليس بمزاج ليسمع كلماتها التافهة وذهب الى غرفته لياخذ حماما يفيقه من غضبه وارتدى ملابسه وذهب الى غرفة أيات ليطرق الباب وتسمح له بالدخول
أيات فى لهفه: آسر حبيبي ايه اللى حصل
آسر بغضب يحاول يخفيه عن اخته: هرب
أيات: بخوف وقلق هرب !!! ازاى ؟ والصور يعنى ايه هيفضحنى اكيد
آسر:متخافيش انا مش هسمح لحد يأذيكى وانا جنبك وهجيبه وهلحسه تراب الارض
المهم انتى متشغليش بالك باى حاجه عشان خاطرى واهتمى بنفسك وبصحتكبس انا عايش عشانك انتى يا أيات وهكون جنبك دايما
تبتسم أيات وتشعر بالاطمئنان ثم تهتف بصوت رقيق ربنا يخليك ليا يا آسر. ثم تقول له لوكانت اسيل لها اخ زيك اكيد كانت حياتها بقت جميله وكان وقفةجنبها يشعر آسر بنغزه فى قلبه ويتذكر أسيل ويسال أيات متعرفيش حاجه جديده عنها
أيات :لا مش بتخرج وبكلم نورهان قالتلى معرفش حاجه عنها.
أسر : طيب متشغليش بالك ان شاء الله اخلص من حوار الواد دا واحاول اساعدها
أيات: بجد يا أسر
آسر بجد ياحبيبتى يلا نامى وارتاحى انتى بقا . تصبحى على خير
أيات: وانت من اهل الخير يا حبيبي
ثم يذهب آسر الى غرفته وهو يفكر فى هذا الوغد واراد ان ينام ولكن دمائه كانت تغلى من تفكيره به وعندما اغمض عينيه سرح فى قصة أسيل وشعر انه رآها تستنجد به ولكن ملامحها غير واضحه ففزع ولم يقدر على النوم قام وظل ويبحث على جهاز الاب توب حتى غلبه النوم *******************************************
اما أسيل جاء عليها اليوم الذي تمنت الا ياتى ابدا .
كانت أسيل نائمه وفزعت من نومها على طرقات على الباب فظنت انه عادل يخيفها كعادته ولكنها سمعت صوت عمها منير ففتحت الباب له فدخل وقال لها بكل قسوه انتى لسه مخموده ؟
اسيل: فى حاجه ياعمى
منير : اااه اجهزى وعشر دقايق وتكونى ورايا
اسيل بخوف واستغراب : هنروح فين ياعمى !!!؟
منير: هتروحى انتى وعادل تخلصوا اوراقكم عشان كتب الكتاب بكره صعقت أسيل من الخبر وظلت تبكى وتركها عمها وسط بكائها ونحيبها. وخرج. وبعد دقائق. سمعت احد يطرق الباب مره اخرى فظنت انه رجع لها مره اخرى ففتحت الباب لتجدها نورهان صديقتها انصدمت نورهان من منظر أسيل وتعبها وهزلانها واخذتها باحضانها وظلت تبكى واسيل كادت ان تقع على الارض من شدة بكائها ولكن نورهان حاولت امساكها وامسكت ذراعها بقوه وشدت عليه قائله: اسيل اسمعى انتى هتهربي النهارده انا كلمت ابويا هو عند عمتى دلوقتى ومروح البلد لازم تخرجى باى طريقه بس من غير ماحد يشوفك عمك قاعد تحت وسابنى اطلعلك باعجوبه وقالى ان كتب الكتاب بكره
تبكى أسيل قائله:طيب هخرج ازاى !!؟
نورهان: انتى هتخرجى دلوقتى مع عادل تخلصى الاوراق صح
اسيل: ايوه
أيات: طيب كويس اوووى. انتى هتروحى معاه وتقنعيهم انك عايزه تروحى لوالدتك المقابر تقرى الفاتحه وهناك فى أر المقابر هستناكى انا وبابا بالعربيه حاولى تهربي منه وتركبي معانا هنمشي من عالطريق علطول
اسيل: بس افردى مرضيوش اروح
ايات: لا هيرضوا عمك هيعمل اللى انتى عايزاه عشان الفضايح قدام الناس وعادل اساسا عمره ما هيدخل المقابر معاكى لانه بيكره يدخلها وهيديكى الامان لانه عارف انها مقفوله. بس بابا هيتفق مع التربي يفتحلك الباب الخلفى اللى عالطريق
اسيل : يارب يانور نور انا خايفه
نورهان : اجمدى يا اسيل عشان نقدر ننفذ المهمه. ثم شعرت نورهان بان احد ما قادم. فغيرت حديثها قائله. مبروك يا اسيل عادل ابن عمك برده راجل وهيحميكى من عيون الناس اللى مش بترحم مبروك ياحبيبتى انا لازم امشي بقا وبقا اجيلك الفرح
استغربت اسيل ولكنها فهمت عندما رات عادل يقف وراء نورهان
عادل : اهلا نورهان ايوه عقلي صاحبتك
نورهان: انا قولتلها والله يلا مبروك. اناهمشى بقا
عادل: بالسلامه ياختى
ثم تذهب نورهان ويدب الخوف فى قلب أسيل لتجد عادل يقترب منها ويضع يد على جسدها فتبعدها
عادل : لا بقا الوش الخشب دا تنسيه انتى من بكره خلاص بتاعتى واعمل اللى انا عايزه
فابعدته آسيل مره اخرى فامسكها من حجابها وظل يضربها ويحاول الاعتداء عليها غصبا وهى تصرخ عاليا فسمع منير صوتها فصعدا اليهم بسرعه وامسك بعادل وصفعه. وبعدين تف بصوت عالى : انت غبي مش قادر تصبر لبكره هتفضحنا تانى ياحيوان خلص خدها وروح خلص الورق
فردت أسيل وهى تبكى عشان خاطرى ياعمى عايزه اروح لماما اقرا لها الفاتحه
منير : ابقا عديها على المقابر
عادل : لا انا ماليش فى الجو دا انا مبدخلش مقابر انا
منير : ابقا استناها بره واخلص غور بقا ومش عايز مشاكل ثم ينظر لاسيل محذرا: وانتى اوعى حسك عينك تعملى حاجه كدا وكدا انتى فاهمه لتومئ أسيل راسها بالموافقه
منير: خلصي يلا البسي وانزلى وينظر لعادل. وانت تعالى معايا على ماهى تنزل ذهب معه عادل وهو ينظر لها بغيظ اخافها بشده. فاغلقت الباب وجاء نظرها على الارض لتجد هاتفه وقع منه اثناء اعتداءه عليها فامسكته وفتحته لتجد كل الرسايل والصور الخاصه بايات انصدمت اسيل وقامت بمسح الصور والرسايل وارسلت رسايل لرقم آيات انها قامت بمسح الصور ومسحت كل شئ من هاتفه ثم رمته على الارض مكانه ثم سمعت صوت الباب اذا هو عادل جاء يبحث عن هاتفه فتحت له فسالها فردت انها لا تعلم فظل يبحث عنه فوده ملقى على الارض فعلم انها لم تراه فاخذه وذهب الى الخارج وهو ينظر لها نظرة تشفى وحقد ارتدت اسيل ملابسها وحجابه ونزلت فكانت اول مره تنزل الشارع من بعد وفاة امها واول مره ترى الشمس التى كانت تتغلغل جسدها كانها تحتضنها بشوق على غيابها وكل الجيران تسلم عليها فى حزن على حالتها التى يرثي لها مش بت أسيل مع عادل الى مكان عمل الاوراق والذي كان بالصدفه بجانب شركة آسر دخل عادل الى المكان وتركها تحت انظار صديقه فاروق يراقبها وبالصدفه كانت ايات تنزل من شركة آسر وتركب سيارتها لتجد أسيل واقفه فنادت عليها فرحت اسيل لانها رات ايات وذهبت اليها سريعا وكانت وراء خطواتها خطوات فاروق من بعيد سلمت أيات على اسيل بلهفه وسالتها عن حالها وعن سبب وقوفها الان فقصت عليها كل شئ فعرضت عليها ايات ان تركب معها وتهربها ولكنها اخبرتها انها مراقبه من فاروق وانه يقف ورائها ولاتريد ان تتتسبب فى المشاكل لها لوت ايات شفتيها على قلة حيلتها ثم ابرتها اسيل: بالا تخاف فهى مسحت كل صورها
أيات باستغراب : وانتى شفتى الصور فين أسيل: على تيليفون عادل. ابن عمى
ايات :عادل !!!!! هى الصور يا اللى جابها لعادل
اسيل : معرفش انا لقيته مكلم فاروق صاحبه وقاله انه صورك وفاروق طلب يشوف الصور لكن هو رفض خوفا ان فاروق هو اللى يبتزك وتروح منه المصلحه
استغربت ايات وارتعبت وظلت ترتجف فهى مهما حدث لها لم تكن تعلم انها وقعت في يد الشيطان الذي تعبان اف سماع اسمه فكيف جلست معه وحدثته وعندما رات عادل يخرج ويتجه نحو اسيل ركبت سيارتها وذهبت سريع كل هذا وكان هناك من يقف فى شباك مكتبه يتابع اخته ومن تقف معها وبعد ان انطلقت ايات بسيارتها ذهب عادل الى اسيل وساله: واقفه كدا ليه. ؟ ومين اللى كنتى واقفه معاها دى فلحسن حظ اسيل انه لم يرى وجه ايات
ردت اسيل بخوفة: دى واحده صاحبتى من ايام الجامعه
فنظر لها بمكر قائلا :طيب يلا نروح عند الست امك تقريلها الفاتحه وامسك بيدها رغما عنها افرآهم آسر. وظل يتسائل بداخله :مين اللى كانت واقفه مع آيات دى وكانت آيات خايفه كدا ليه وهى تعرف عادل دا منين دول اكيد متفقين فنزل أسر سريعا وركب سيارته وا وامسك هاتفه ليتصل برجاله ب وانتظر حتى ركب عادل واسيل دراجته بعد ان اشار الى فاروق ان يذهب هو
وذهبوا الى ناحية المقابر وورائهم آسر ورجاله وعندما وصل عادل الى المقابر نزلت اسيل لتدخل. ولكنه حذرهاوبان لاتتاخر وان لاتحاول القيام بشئ فهزت راسها بالموافقه ودخلت وهى فى قمة خوفها وقلقها وساقيها لا يتحملاها ولاتعلم هل ستنجو وتهرب ام سيمسكها ويعلم بكل شئ عن هربها وامر هاتفه ودخلت اسيل الى جوار قبر امها وظلت تبكى وتقرا لها الفتحه وتدعو لها ولابيها ثم انطلقت وظلت تجرى حتى لم تشعر بشئ.* ياترى هتقدر تهرب ولا هيمسكها تانى ؟
* وياترى اسيل ممكن تلاقي حد يقف جنبها و لا فى حد هيزيد عذابها ؟ اراكم وتفاعلتكم يا عسااااسيل 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
أنت تقرأ
آسر قلبي ولدمعي آسيل
Fanfictionالحب القصه اللى كلنا بنتمنى نعيشها وبنبحث عنها فى كل روايه عشان نشعر بيها وتعيش فى خيالنا كل بنت فى الدنيا دى بتدور على قصة حب حسب شخصيتها في اللى بتستنى الفارس يجيلها على حصانه الابيض ودا طبعا حلم 😂😂