*****الفصل السابع والعشرون*****
انصدم آسر مما سمعه من آيات وكانت آيات تصرخ بشده اميره هى السبب اميره هى السبب هى اللى ورا المصيبه دى صدقنى
آسر: انتى ايه بتقولى ايه !!!!!؟
آيات وهى تنتفض من شدة البكاء : ايوه اللى خطف أسيل خدها فى عربية أميره انا شوفت العربيه
خرج من عين آسر شرار النار التى بداخله تحرقه ليدخل لاميره التى اغلقت الباب عليها وظل يطرق الباب بشده قائلا : افتحى افتحى هخلص عليكى لو مقولتيش ودتيها فين كانت اميره حينذاك تتصل بسليمه لترد سليمه: الو ايه يا اميره رحتى الفرح .
ثم تسمع صرخات اميره التى تحاول صد الباب. وصوت آسر وهو يحذرها
اميره: ٱلحقينى ياماما آسر هيقتلنى إلحقينى
تذهب سليمه الى المنزل سريعا
اما آسر فقد ترك الباب ليسأل آيات قائلا: انتوا ايه اللى رجعكوا هنا واللى حصل دا حصل ازاى !!!!!؟
آيات: اللى حصل دا اميره هى اللى دبرته اكيد
آسر: بنت ال.................... انا لازم اخلص عليها
**********************************************
عند ياسين ونورهان كانت نورهان فى قمة جماله ترتدرى فستان كشمير ناعم وتمشط شعرها بجانب وتضع به تاج بسيط وكان ياسين فى قمة فرحته بها وبجمالها
ولكن ظل ياسين يبحث عن آسر ومازن وآيات والجميع فلم يجد احد فسأل زوجة خاله اوامه كما يدعوها أفكار: فين آسر وآيات ومازن واسيل فين اميره والكل فين وليه حاسس ان فى قلق
افكار: متقلقش ياحبيبي هما بس نسيوا علبة الدهب ورجع آسر يجيبها ثوانى انادى على خالك يكلمه
وذهبت افكار الى زوجها سليمان لتخبره بان يتصل بآسر ويستعجله وظلت تبحث بعينيها عن آيات واسيل ولكنها لم تجدهم فرآت وجه زوجها يتغير وينصدم مما رآه على هاتفه فسألته فاجابها سليمان: آسر مش ممكن
افكار: ماله آسر فى ايه
سليمان : خليكى انتى هنا جنب ياسين ومتحسسهوش بحاجه وانا هاخد سميه واوصل لحد البيت
افكار: طيب طمنى ايه اللى حصل بس
سليمان: مفيش هقولك بعدين متقلقيش ثم أشار بيده لسميه اخته وركب سيارته وذهب الى المنزل
ليدخلا الاثنين ويجدا آسر يحاول ان يكسر الباب على اميره وآيات تقف بجانبه تصرخ وتبكى
سليمان: آسر قولى ايه اللى حصل
آسر: قص عليه كل ما حدث
واخبره سليمان : انها ارسلت له رساله بان آسر يغتصبها
آسر: انا انا بنت ال............
هقتلها هقتلها لو مرجعتليش مراتى هخلص عليها ولو حصلها اى حاجه هموتها
آبات: اكيد كمان عملت حاجه فى جوزى انا مش لقياه من بدرى
آسر: جوزك !!!!!!؟ انتى مش قولتى انه راح لصاحبه
آيات: لا يا آسر مراحش انا صحيت ملقتهوش ولقيت رساله منه بيقولى ان شغلك فى مشكله كبيره ومش لازم انت تعرفها وانه كان لازم يسافر ولو حد سأل عليه اقوله انه عند صاحبه وفعلا عملت كدا بس فضلت اتصل بيه مش بيرد واوقات مقفول بعتله رساله رد وقالى انه راكب العربيه وفونه هيفصل شحن وجيت هنا لقيت عربيته جنب البيت وعملت تتبع لفونه من فونى اتاكدت انه هنا قريب ومتاكده ان اميره هى اللى ورا كل دا
آسر: اميره. اميره. اميره
ثم ظل يخبط الباب حتى انكسر ودخل امسكها من شعرها وهى تصرخ والقاها بالارض قائلا بغضب شديد: لو مقولتيش على مكان أسيل فين هخلص عليكى انطقى اسيل فين ومازن انتى اللى ورا كل اللى بيحصل دا انطقى
اميره وهى ترتجف برعب : هقولك هقولك . اسيل اللى خطفها واحد قريبها اسمه عادل شفته فى الجنينه وهو بيراقبكم واتفق معايا انى اسلمه اسيل واكرهك فيها عشان ياخدها وانت مدورش تانى عليها ونتجوز انا وانت
آسر: عادل !!!!!!!
عااااااااااااااااااادل يابنت ال..................................
وداها فين انطقى وداها فييييييييييين
أميره: معرفش والله ما اعرف هو قال انه هيمضيها على اوراق وانه هياخد منها اللى كان عايزه من زمان ويخلص عليها
آسر: لاااااااااااااااا لاااااااا اسيل لا وانهال على اميره ضرب حتى سال الدم من فمها وانفها
لتدخل سليمه سريعا وتبعده عنها قائله : انا هوديك فى داهيه يا آسر هحبسك هحبسك انت بتضربها عشان الحيوانه اللى متجوزها من الشارع دى واحده ملهاش ا.......
لم تكمل حديثها حتى انهال سليمان اخيها عليها ضربا هى الاخرى قائلا: انتى الطمع والغرور عموا عينيكى خلاص مش شايفه اللى بنتك عملته بنتك دى لازم تندفن صاحيه
اما آيات فظلت تبحث وتتابع هاتف مازن
*********************************************
فاقت اسيل لتجد نفسها فى غرفة مظلمه قبيحه ورائحتها كريهة ونظرت امامها لتجد عادل بوجهها ينظر لها نظرة انتقام وغضب وشر انتفضت أسيل من مكانها وظلت ترتجف وتنظر له بخوف وتنظر الى فاروق الذي كان بداخله خائف من تصرف عادل ونيته وغدره كانت اسيل تتذكر آسر وهى باحضانه فى امان وها هى الآن مع ذلك الوحش وفى قبضته وتذكرت ما رأته من آسر فتمنت ان يقتلها عادل وتستريح من هذه الدنيا المليئه بالغدر والخيانه والظلم
هتف عادل بمكر : بتحبيه هاه . اتجوزتيه وادتيله كل حاجه
ادتيله كل اللى كان ملكى انتى كنتى ليا انا بس كنتى ليا انا ولازم اخدك غصب عنك وهقتلك هخليكى تحصلي امك وابوكى بس قبل كل دا هتمضيلي على الورق دا امضي امسكت اسيل القلم وهى ترتجف وتبكى ومضت على كل الاوراق
فهتف فاروق: انت قولت هتاخد الاوراق وتاخد اللى انت عايزه منها وتسيبها
عادل : اسيب ميييين !!!!؟ انت اتجننت دى لازم اخلص عليها ولو انت قلبك رهيف اوى كدا اطلع بره على ما اخلص اللى انا عايزه و اخلص عليها بدل ما اخلص عليك انت كمان يلا غور
نظر فاروق الى أسيل التى كانت تستنجد به فى نظراتها وعينيها الباكيه وخرج الى خارج الغرفه
ليمسكها عادل وينزع حجابها ويضربها حتى سال الدم منها وحاول الاعتداء عليها ولكن فاروق كان بالخارج يسمع صرخاتها كانها صرخات اخته ويريد ان يدخل يحررها وفعلا دخل وضرب عادل بشئ على رأسه حتى لفت راسه قليلا ولم يتحمل الوقوف
فامسكها فاروق بشده قائلا : امسكى دى اوراقك اهيه امشي من هنا يلا يلا امشي واخرجها من الغرفه قائلا : خدى الشارع دا لاخره ولفى يمين هتلاقى نفسك عالطريق اجرى ولكنه شعر بان عادل كاد ان يفوق فجرى بها الى الشارع وعدوا الطريق وكان عادل يجرى خلفهما ولكن عندما اراد ان يعدى الطريق لهما صدمته سيارة نقل ضخمه دمرت جسده ومات ظلت اسيل تنظر لفاروق وتصرخ وظلت تجرىفى الشوارع حتى وصلت الى بيت طرقت الباب ففتحت لها سيده كبيره بالعمر ومعها زوجها انصدما من منظر اسيل فادخلاها سريعا فوقعت اسيل امامهم مغشيا عليها فاتصلت هذه المرأه بسيارة اسعاف لتنقلها الى المستشفى بعد ان رات دما يسيل على ملابسها وقدميها فعلمت انها كانت حامل واجهضت
اما فأروق فرجع الى تلك الغرفه ليلم ما له بها حتى لا ينكشف امره
**********************************************
اما آسر كان سيجن ظل يضرب الارض بقدمه وهو يتخيل ما يفعله عادل بها الآن فصرخ عاليا لا لااااااا اسيييييييل
لو تف آيات التى انتفخت عيناها من البكاء وذبح صوتها واصبح مبحوح قائله: آسر تعالى معايا مازن قريب من هنا سار آسر معها ليمشيا باتجاه الغرفه حسب اتباع جهاز التتبع الموجود بالهاتف ووصلا الى هذه الغرفه: وفتحا بابها ليجدان مازن ملقى على كرسي قديم ومقيد به بشده ومغشيا عليه من أثر ضربه على راسه صرخت آيات وجرت عليه قائله : مازن مازن فتح عينيك ياحبيبي كنت حاسه ان فيك حاجه يامازن فساعدها آسر وفكا قيد مازن واحضروا مياه من زجاجة كانت بجانبه وحاولوا افاقته ليفيق ممازن ويجد آسر وآيات بجانبه فاحتضن آسر وظل يحتضن آيات بلهفه وهى تبكى باحضانه قائله: كنت حاسه ان فيك حاجه قلبي كان مقبوض عليك
آسر: مازن ايه اللى عمل فيك كدا
مازن : قص عليه كل ماحدث من مراقبته لهم ولاميره
آسر: يعنى انت تعرف المكان دا فين !!!!؟
مازن : ايوه
آسر: طيب يلا يلا بينا . ثم نظر الى آيات قائلا
خليكى انتى هنا واو عى الحيوانه. اللى جوه دى تهرب
آسر: اعملى اللى قولتلك عليه وخلى عمك سليمان ميسبهاش لحظه
آيات : حاضر
*********************************************
ركب آسر ومازن السياره وذهبوا فى طريقهم الى هذه الغرفه وعندما وصلا الى الطريق رأوا الشرطه والمرور تقف ظل آسر يرتجف ودقات قلبه تتزايد ويحدث نفسه قائلا : لا لا لا مش هى لا مش ممكن مش ممكن وظل يصرخ ومازن يهدأه قائلا : اهدى يا آسر ان شاء الله اكيد مش هى
نزل آسر من السياره ومعه مازن يمسكه واقتربا من المكان فحاول رجال الشرطه ايقافه ولكن ضابط الشرطه صديقه تركه عندما علم انه آسر الشرقاوى وسأله تعرف الجثه دى لمين يا آسر بيه!!؟
آسر وقف ينظر الى الجثه وقلبه كاد ان يقف من شدة دقاته فرفع احدى رجال الاسعاف الملائه البيضاء من على وجهه فنظر آسر بخوف ليجده عادل ولكن معظم ملامحه مدمره وباقى جسده مدمر
فامسك بمازن قائلا دا عادل امال اسيل فين
الضابط: انت تعرفه يا آسر بيه !؟
آسر : ايوه دا خاطف مراتى
الضابط : فى بينكم عداوه وتعرفه منين ؟
آسر: يبقا ابن عم مراتى بس انسان طماع كان عايز ياخد ورثها ويقتلها زى ما قتل ابوها وامها ودلوقتى خطفها والله اعلم وداها فين
مازن : انا عارف حضرتك الاوضه اللى ساكن فيها
الضابط : طيب يلا بينا على هناك
مازن هى مش بعيده يدوب هنعدى الطريق الشارع الهجور اللى فى اول الطريق
الضابط: طيب تمام يلا بينا
ثم ذهبوا الى الغرفه ليجدوا فاروق يخرج منها حاملا معه حقيبه
فامسكوا به
فاروق: انا معملتش حاجه والله ماعملت حاجه انا هربتها هربتها والله
آسر : امسكه من لياقته وظل يضربه وهو يهتف: وديتوها فين انطق.
الضابط : حاول تهدى يا آسر بيه كدا مينفعش اهدى يس
انطق ياااض ودتوها فين
فاروق: اقسملك بالله ما اعرف هى فين دلوقتى احنا بعد ماوصلنا عادل مضاها على الاوراق بتاعةملكيتها وانا كنت متغق معاه نمضيها ونسيبها انما هو كان حالف ينتقم منها ويغتصبها ويخلص عليها وقالى سيبنى واخرج خرجت وهو كان بيحاول يعتدى عليها ولما سمعت صوت صرختها مش عارف ايه اللى خلانى دخلت وضربته على ديماغه. وداخ وخليتها تاخد الورق وتجرى ولما لقيته فاق خفت يلحقها تانى جريت بيها لحد ماعدينا الطريق وهو كان بيجرى ورانا وجه يعدى الطريق العربيه شالته ومات وهى جيت ادور عليها ملقتهاش رجعت على هنا اخد حاجتى وامشي
سمع آسر. كل ما قصه فاروق وكان يهتف عاليا ويضرب الارض بقدمه حصلها كل دا ازاى وانا خلاص مبقتش امانها ازااااى لازم الاقيها لاااازم
امر الضابط رجال الامن ان يأخذوا فاروق وركب آسر سيارت مع مازن وظل يبحث فى كل الشوارع
مازن: مش ممكن تكون روحت البيت
آسر: مستحيل هى متعرفش حد هنا ولا تعرف الشوارع اكيد تاهت خايف حاجه تحصلها هموت يامازن هموووت
مازن: امسك نفسك يا آسر انا اول مره اشوفك كدا
آسر: دى حياتى يا مازن حيااااتى همووووت لو حصلها حاجه
عادل دا ربنا رحمه من ايدى وخده اما اميره دى فلها عندى حساب عسير بس انا الاقي اسيل .
مازن: ان شاء الله هنلاقيها .💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
أنت تقرأ
آسر قلبي ولدمعي آسيل
Fanfictionالحب القصه اللى كلنا بنتمنى نعيشها وبنبحث عنها فى كل روايه عشان نشعر بيها وتعيش فى خيالنا كل بنت فى الدنيا دى بتدور على قصة حب حسب شخصيتها في اللى بتستنى الفارس يجيلها على حصانه الابيض ودا طبعا حلم 😂😂