3

5.9K 123 0
                                    

البارت الثالث..سألتها" هل تحبينه؟" خجلت اختها و غزى اللون الاحمر خديها و لم تجب ففهمت و عرفت الاجابة..جلست بصحبتها تسألها" كم عدد اولاد الاغا؟" قالت" ثلاثة آغاوات..جوكهان و ياغيز و سنان ..و ابنة اسمها سيلين و هي صديقتي المقربة..ندرس معا في جامعة وان" سألت بفضول" هل تدرس الادب الانقليزي مثلكي ؟" قالت" نعم..الاغا حازم هو من بنى الجامعة و اصر على ان يدرس الاولاد و البنات فيها" فرحت لان هذا الاغا طيب و يفكر بمصلحة ابناء المنطقة..جاء العريس محمولا على اكتاف الرجال ..و انطلق اارقص و اطلاق النار في الهواء..أزعجها ذلك فهي تسمع عن كثير مم الحوادث تمت بسبب اطلاق النار في الاعراس..غصت ساحة القصر بالرجال و النساء..و مدت الموائد التي عليها مالذ و طاب من المأكولات..رن هاتفها..انها زميلتها بتول التي تعمل معها في القناة قالت" اييي..كيف الاحوال هناك كز؟" ابتعدت عن الضجيج و قالت" هنا حفل زفاف الاغا..لو ترين..اطلاق نار..و رقص و طبل و زمر..الاجواء حماسية " ضحكت بتول بصوت عال وقالت" أرأيتي ماذا فعل بكي فضولكي؟ سيقضي عليكي ذات يوم..انا متأكدة " واصلت ابتعادها عن القصر الى ان وصلت امام مستودع خلف القصر..انهت اتصالها و همت بالعودة..لكن صوتا عاليا اوقفها..قربت اذنها و سمعت..كان يقول" كيف تتجرأ على خيانتنا ياهذا؟ هل جننت؟ تعض اليد التي ساعدتك ..ايها الحقير..ثم سمعت صوتا آخر يتوسل" ارجوك يا آغا..انا مظلوم..ارحمني" يقول الصوت " اخرس ايها الخائن..انظر..هذه صورك مع ياسين اوغلو..لقد خنتنا مع عدونا..وانت تعلم ماهو جزاء الخيانة" يقول الاخر" ارحمني يا اغا..لقد أخطأت..و أطلب المغفرة" فضولها كصحفية جعلها تقترب أكثر و تضع عينها على فتحة في الباب..رأت شخصا طويلا ظهره للباب و يمسك مسدسا يصوبه لرأس رجل راكع امامه..أخذت هاتفها و صورت فيديو..قال الطويل الواقف" الا تعلم انك خنت عائلة ايجمان..الا تعلم ماجزاء اللعب مع الاغا ياغيز ايجمان..سيكون الثمن حياتك" و دون تردد أطلق النار على رأس الرجل و ارداه قتيلا..فلم تستطع هزان كتم صرخة الدهشة و الخوف التي انطلقت من فمها..

الاغا للكاتبه اسماء❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن