29

4.8K 101 0
                                    

البارت التاسع و العشرين..في السيارة كان قلب هزان يخفق بشدة..كانت خائفة عليه..لا تستطيع ان تنكر ذلك..لقد صار جزءا من حياتها..انه زوجها..و ..حبيبها..كيف تسلل بهذه السرعة الى قلبها..لا تدري..رغم انها لا تثق به و بعمله..تكره طريقة عيشه و تجارة السلاح التي يقوم بها..تكره قدرته على القتل دون تردد..لكنها رغم هذا كله..تعودت وجوده في حياتها..صار يعني لها الكثير..تخشى ان يصيبه مكروه..تغار عليه..فماذا يكون هذا الشعور ان لم يكن حبا...عادت الى القصر..فوجدت الجميع في غرفتهما..ياغيز ملقى على السرير..و الطبيب يعالج ساقه..جرت نحوه و امسكت يده..قالت" ياغيز هل انت بخير؟ لقد مت خوفا عليك" قال ببرود" انا بخير..لا تقلقي" ضمد له الطبيب جرحه و طمأنه ان الرصاصة لم تلمس العظم و انه بحاجة الى الراحة و انه لا يجب ان يدوس على ساقه لمدة يومين على الاقل..ربت حازم على كتفه و قال" ارتح يابني..الحمد لله انك بخير" ..عادت البسمة الى وجوه الجميع..اقتربت منه ايليف و قالت" ياغيز جم..كدت اجن من خوفي عليك..لقد عدت سالما من اجلي..احبك" ظنت ان لا احد سمع كلامها لكن هزان سمعته و حدجتها بنظرة قاتلة..فخرجت و تركتهما معا..ابعد يده من يدها فور خروج الجميع و قال" هزان.. تستطيعين التوقف عن التمثيل..لقد بقينا لوحدنا

الاغا للكاتبه اسماء❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن