البارت العشرين..واصلا تبادل القبلات للحظات توقف فيها الزمن بالنسبة لهما و اختفى المكان و الزمان و الناس..صوت ايليف التي نادت " ياغيز " و طرقت على الباب اجبرتهما على الابتعاد عن بعضهما..بقيا للحظات ينظران الى بعضهما بدهشة..كأن أحدهما لا يصدق ما حدث مع الاخر..مد يده و مسح آثار أحمر شفاهها عن شفتيه ..وقف ..هم بفتح الباب ثم عاد اليها..انحنى عليها و قال" أسعدني كثيرا ماحدث الان..و انا ايضا اريد ان اعرفكي اكثر..يا..زوجتي الحبيبة" و ابتعد عنها و فتح الباب و خرج..بقيت جامدة في مكانها ..تسترجع كل ثانية عاشتها بين يديه..و شفتيها بين شفتيه..طعم قبلته فريد من نوعه و مثير..مازال قلبها يخفق بسرعة و انفاسها متهدجة..ماهذا الذي يحصل لها؟ لقد استسلمت لقبلاته و بادلته اياها..بل كانت متأكدة انه لو تمادى أكثر من ذلك لاستسلمت له ايضا..هذا كله حدث بسبب وصول ايليف و غيرتها منها..نعم..انها تغار عليه..و تكره ان تراه معها..تذكرت الان انها نادت عليه ..فعدلت هيأتها و نزلت مسرعة..وجدته جالسا بجانبها يتصفح صورا لها و لأمها في لندن..اقتربت تستمع لما يقولانه دون ان يروها..وضعت ايليف يدها على عنقها و قالت" ياغيز..هل تذكر هذا الطوق؟ انه اول هدية اهديتني اياها..انظر..مازال يزين عنقي..مثلما مازال حبك في قلبي" و اقتربت منه و ارادت ان تقبله لكنه ابتعد عنها و قال " ايليف ..انا متزوج
أنت تقرأ
الاغا للكاتبه اسماء❤
Romanceقصة مسلسل من كتابتي بعنوان * الاغا*....للكاتبه اسماء ❤❤❤ هزان شامكران صحفية في قناة الحقيقة ..تعيش في اسطنبول مع والدها..اما امها و اختها فيعيشان في منطقة وان..منطقة تحت حكم و سيطرة عائلة الاغا حازم ايجمان و ابناءه..السلطة و القوة و حب السكان من نص...