12

5K 117 0
                                    

البارت ااثاني عشر..قضت اليوم في مقابلة النساء اللواتي اتين لتهنأتها و لم تغادر المنزل ابدا..عاد هو في المساء صحبة أبيه و اخوته..صعد الى غرفته ليستحم و يغير ثيابه فوجدها جالسة تنظر من النافذة..قال"اي اكشملار" اجابت" اي اكشملار" سأل" كيف كان يومكي" قالت ببرود" ممل..يوم كامل مر في المباركات و الهدايا" ابتسم وقال" من الطبيعي ان تستقبلي النساء القادمات للمباركة..فانتي زوجة الاغا" لم تجبه..فاقترب منها وقال" أعلم ان نمط حياتنا غريب عليكي..انت في حاجة الى بعض الوقت لكي تتعودي" هزت برأسها ولم تقل شيئا..في نفسها قالت انها ليست بحاجة للتعود..هي بحاجة للهرب من هنا و العودة الى حياتها الطبيعية..الى عملها..الى اصدقائها..تذكرت انها لم تتصل ب بتول منذ اسبوع ..فقالت" ياغيز..هل يمكن ان اطلب منك طلبا؟" قال" اكيد" قالت" اريد استعادة هاتفي" صمت قليلا و قال" حسنا..تفضلي" و مده اليها من درج في خزانته..قال" لقد مسحت الفيديو..و لا داعي ان احذركي مرة اخرى..ممنوع ان تقولي عن عائلتي اية كلمة لاي احد..مفهوم؟" قالت" مفهوم" ..خرجت الى الشرفة و اتصلت بصديقتها..قالت" الو بتول ..كيف انتي؟" قالت" اووو هزان هانم..اين اختفيتي؟ هل نسيتي ان لك صديقة هنا؟" قالت" انا اسفة..لكنني..تزوجت" شهقت بتول شهقة دهشة و قالت" ناصل؟ هل جننتي ؟ ممن تزوجتي؟" قالت" الاغا ياغيز ايجمان هو زوجي" قالت" وعملكي هنا؟" قالت" ساجد طريقة للعودة الى هناك ..أكيد..لن ابقى هنا" قالت " هزان..جنم..احذري..لا تلعبي لعبة كهذه مع الاغاوات..انهم لا يرحمون..حاولي ان تتقبلي حياتكي الجديدة و لا تعرضي حياتكي للخطر" قالت" المهم ان تمددي لي الاجازة في العمل..تمام..سأجد طريقة ..هيا الى اللقاء" انهت مكالمتها و عادت الى الغرفة لتراه يخرج من الحمام و هو يلف منشفة على وسطه و يضع منشفة صغيرة على رأسه..جمدت في مكانها تنظر اليه..تتامل جسده المثير و صدره العاري..بلعت ريقها و اشاحت بنظرها عنه..قال" اسف..لقد نسيت ثيابي على السرير" و اخذ ثيابه و عاد الى الداخل لكي يرتديها..و بعد لحظات خرج و قال" هيا لننزل..انه وقت العشاء

الاغا للكاتبه اسماء❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن