البارت الحادي و الخمسين.....تمالكت نفسها و مسحت دموعها و خرجت..قبل المحكمة ..تكلمت هزان مع المحامي و طلبت منه اذنا للقاء زوجها..قال خلدون" هزان هانم..وضع الاغا معقد و التهمة ثابتة عليه..اخشى انه سيحكم بأكبر مدة ممكنة" قالت" ومالحل؟" قال" اما ان نجد دليلا لتبرأته..او .." سألت بلهفة" او..ماذا؟" قال" رفضه لن يفيد بشيء..اذا اعترف ان البضاعة له استطيع ان اقدم التماسا الى المحكمة للتخفيف عنه بما انها المرة الاولى التي يتاجر بها" قالت" لكنه لن يقبل..كيف لشخص بريء ان يعترف بذنب لم يقم به..مستحيل" قال" هذا هو الحل الوحيد حاليا..اعملي على اقناعه بذلك هزان هانم..ارجوكي" صمتت هزان ولم تجبه..كان ياغيز موضوعا في غرفة بها طاولة و كرسيين قبل عرضه على المحكمة..كان جالسا عندما فتح الباب و دخلت هزان..كان ذقنه قد طال قليلا اكثر من العادة و وجهه متعب..ابتسم عندما رآها و نهض..اقتربت منه و ارتمت بين ذراعيه..عانقته و شمت رائحته..لامس خصلات شعرها الذي يحبه و ادخل رائحتها الى اعماقه لكي يستطيع الصمود..دموعها نزلت على عنقه فابعدها عنه قليلا و قال وهو يمسح دموعها بأصابعه " لا تبكي حبيبتي..انه امتحان صعب ..و سنتجاوزه..ميراك ايتما" تمسكت به كأنها تخشى ان يأخذوه منها..جلس و اجلسها على ساقه و وضع رأسه على صدرها..داعبت شعره و قالت" لم نستطع ان نثبت شيئا..الامور معقدة..و التهمة ثابتة عليك" قال بهدوء" انا بريء..و سأخرج من هنا..أنا متأكد من ذلك..لابد من ظهور الحقيقة عاجلا ام آجلا" صمتت قليلا و قالت" قبل قليل كنت اتحدث مع المحامي..لقد وجد حلا مؤقتا" رفع رأسه و نظر اليها و قال" ماهو؟" ابتعدت عنه و قالت" أن تعترف ان الصناديق لك و سيطالب هو بالتخفيف عنك في الحكم" وقف و رمقها بنظرات غاضبة و قال" هل تسمين هذا حلا؟ هل اعترف بجريمة لم اقم بها؟ هل تقبلين هذا؟" قالت" لم يبقى امامنا حل آخر..افعل ذلك و .." قاطعها رافعا يده في وجهها وقال" شكرا على ثقتكي العمياء في زوجكي..لم اتوقع ان اسمع هذا منكي..اخرجي..لقد انتهى عملكي هنا
أنت تقرأ
الاغا للكاتبه اسماء❤
Romanceقصة مسلسل من كتابتي بعنوان * الاغا*....للكاتبه اسماء ❤❤❤ هزان شامكران صحفية في قناة الحقيقة ..تعيش في اسطنبول مع والدها..اما امها و اختها فيعيشان في منطقة وان..منطقة تحت حكم و سيطرة عائلة الاغا حازم ايجمان و ابناءه..السلطة و القوة و حب السكان من نص...