البارت الرابع..و فور انطلاق صرختها المدوية التفتت اليها عينان بلوريتان و صرخ الاغا ياغيز بأعلى صوته" احضروا هذا المتطفل الى هنا..بسرعة" ..ابتعدت عن الباب و اخفت هاتفها في جيبها و جرت نحو القصر..لكن الرجال كانوا أسرع منها..أمسكوا بها..و جروها الى المستودع..رموها تحت قدميه..نظر اليها بتعال ..تفحصها و قال" انت غريبة عن المنطقة..ماذا تفعلين هنا؟" رفعت رأسها لتلتقي عيونهما فارتعد جسمها من نظراته الحادة و قالت بصوت مرتعش" انا ..انا..انا هزان شامكران..ابنة فضيلة و امين شامكران..لا أعيش هنا..أعيش في اسطنبول..أتيت لازور أمي خلال اجازتي" سألها" و ماذا تعملين؟" قالت دون تفكير" صحفية" و هنا اقترب منها و جذبها نحوه بشدة و قال" ااا الان فهمت..صحفية..تبحثين عن خبطة صحفية تشتهرين بها" قالت و هي ترتعد" لا..انا..بالصدفة..لن اقول شيئا..لن أخبر أحدا" قال و هو يضع المسدس على رأسها " فعلا..انت لن تخبري أحدا بما رأيتي..لانكي ستموتين " اغمضت عينيها و قالت" أقسم لك يا آغا..لن أخبر أحدا..فضولي كصحفية هو الذي قادني الى هنا..انا اسفة..اعذر جهلي..اعدك انني سأعود الى اسطنبول و لن افتح فمي بكلمة واحدة" انزلها و بحث في جيوبها فوجد هاتفها ..فتحه و رأى الفيديو..جن جنونه و رمقها بنظرات غاضبة ..اقترب منها و قال" اليوم هو آخر يوم في حياتكي.." و وضع السلاح على رأسها و قبل ان يلامس الزناد..سمع صوت سنان يقول" توقف..ارجوك يا أخي..توقف" نظر اليه بغضب و قال" ماذا تفعل هنا ايها الاحمق؟" قال" اتوسل اليك يا أخي..لا تقتلها..انها أخت الفتاة التي احبها..نولور..يابما" ..ابتعد عنها و جذبه من يده و قال" هل جننت؟ انت لاتعلم ماذا فعلت؟" قال" لا أعلم ..و لكنك تستطيع ان تجد حلا آخر ..لكن لا تقتلها ارجوك أخي" و هم بتقبيل يد أخيه لكنه منعه و قال " تمام..سأجد حلا آخر" ..عاد اليها و اوقفها امامه و قال" ادعي لأخي لانه منعني من قتلكي.." فرحت و قالت" هل استطيع الذهاب؟" ضحك و قال" ليس بهذه السهولة..هاتفكي سيبقى معي..و انت ممنوعة من مغادرة وان..الى ان اخبركي بحكمي عليكي" اقترب منها اكثر حتى صارت تشعر بانفاسه الحارة على وجهها وقال" و انصحكي بان تسمعي كلامي و تطيعيني و تحذري غضبي..و الا..حتى سنان لن يمنعني عنكي في المرة القادمة..هيا..اذهبي
أنت تقرأ
الاغا للكاتبه اسماء❤
Romanceقصة مسلسل من كتابتي بعنوان * الاغا*....للكاتبه اسماء ❤❤❤ هزان شامكران صحفية في قناة الحقيقة ..تعيش في اسطنبول مع والدها..اما امها و اختها فيعيشان في منطقة وان..منطقة تحت حكم و سيطرة عائلة الاغا حازم ايجمان و ابناءه..السلطة و القوة و حب السكان من نص...