الاغا للكاتبه اسماء❤

44

البارت الاربع و الاربعون..ضحك من كلامها ولم يعلق..اقتربت ايليف من ياغيز وجذبته الى حلبة الرقص و وضعت يدها على كتفه و القت برأسها على صدره..تعلقت بهما عيون هزان..شعرت بوخزة في قلبها..تلك الشقراء البغيضة استغلت غيابها و اقتربت من زوجها..لو لم يكونا في مكان عام لكانت حطمت رأسها الذي وضعته على صدره..التفت اليها فالتقت عيونهما..ومع توقف الموسيقى..ترك كل منهما شريكه ..اقترب منها ياغيز و جذبها من يدها الى السيارة..ركبا و عادا الى القصر و خيم الصمت عليهما طوال الطريق..دخلت الى الغرفة و تبعها ..أغلق الباب و قال" ياله من رجل وقح..كيف تجرأ و لمسكي بتلك الطريقة الوقحة؟ و انت كيف تسمحين له؟" قالت" و هل صار الذنب ذنبي لانك سمحت له بمراقصتي؟ " قال" سمحت له مرغما..لم ارغب في افتعال مشكلة امام الحاضرين" سألت بعصبية" وانت؟ كيف سمحت لنفسك بمراقصة تلك االافعى ااشقراء؟ و كيف سمحت لها بوضع راسها على صدرك؟" قال" لم انتبه اليها و لا الي اي شيء فعلته..كنت طوال الوقت اراقبكما ..كنت " و صمت ..فقالت" كنت ماذا ؟" اقترب منها و قال" كنت اشتعل غيرة عليكي..كنت اريد ان ابعدكي عنه بأية طريقة كانت..كنت اريد ان اجعله يختفي..كنت اختنق و انا اراه يتحدث معكي و يبتسم " قالت" وانا ايضا..كنت اموت غيرة عليك..تلك الشقراء البغيضة تستغل اي فرصة للاقتراب منك..كنت سأنتف شعرها" اقتربت منه و امسكت بياقة قميصه و قالت" أنت لي..هل فهمت؟ انت لي وحدي" قال وهو يضع يده على خصرها و يلصق جسدها لجسده " وانتي لي..لي وحدي" و أهوى على فمها بقبلات عنيفة كادت تحطم فمها..بادلته قبلاته العنيفة بأخرى اعنف منها..مدت يدها و ازاحت جاكيته عن كتفيه و اخذت تفتح ازرار قميصه الواحد تلو الاخر..لم يبقى مكان للهدوء او التعقل..صار اجسادهما نارا ملتهبة تنادي بعضها و تتطلب الوصال..حاول فتح سحاب الفستان لكنه علق..فمزق الفستان عن جسمها و واصل تقبيلها..ابتعد عنها للحظات ليتنفس و يسمح لها بالتنفس..كانا يلهثان بقوة..اقتربت منه و مررت اصابعها على صدره العاري كانها تريد ان تمحو اي اثر لرأس الشقراء الذي وضعته عليه..و عادت هي الى تقبيله..حملها بين ذراعيه و وضعها على السرير..هذه المرة اخذها اليه بعنف..كل واحد منها أثبت للاخر ملكيته له..لذة مصحوبة بألم ..متعة تملك شخص تعشقه حتى النخاع..معركة خاضتها اجسامهما و انصهرا فيها رغبة و عشقا..و كان المنتصر فيها هو حبهما الكبير