53

4.1K 94 0
                                    

البارت الثالث و الخمسين..في غرفته جلس ياغيز على السرير واضعا رأسه بين يديه..أخبره اردال انه وجد دليلا يدين ياسين يتمثل في فيديو يصور اعطاءه للاوامر لرجاله بتغيير الصناديق و ان احد رجاله اعترف بذلك و كان مستعدا ان يشهد ضده في المحكمة..فاستعان اردال برجال العشيرة و ضغطوا على ياسين للاعتراف و نزع مجلس العشيرة لقب الاغا و قرروا طرده من العشيرة..فلم يبقى امامه حل سوى الاعتراف بجريمته امام القاضي..كان ياغيز سيحاكم و سيقضي بقية عمره في السجن جراء حقد ياسين و بغضه..دخلت هزان و قالت" هيا جنم ..قم الى الحمام..استحم و غير ثيابك" وضعت يدها على كتفه فابعد يدها و قال" دوكونما بنا" جمدت في مكانها و قالت" ياغيز..مالامر؟ لماذا تفعل هذا؟" قال" وتسألين أيضا؟ " قالت و قد تجمعت الدموع في عينيها " انا لم افعل شيئا يؤذيك..ماقلته لك في المحكمة طلبه مني المحامي..انا.." وقف وقال" انت ماذا؟ لقد طلبتي مني الاعتراف بجريمة انا بريء منها..هل هذه ثقتكي بي؟ هل هكذا تساندين زوجكي و تدعمينه؟ لو كنت حكمت بمدة طويلة لكنت طلقتني و عدت الى اسطنبول ..لكنت فرحتي لانكي تخلصتي مني " قالت و هي تشهق" انك تظلمني ياغيز..كلامك يؤذيني..لم اقصد ان اقول لك ذلك ..لم اتخلى عنك يوما و لن اتخلى..وثقت بك دائما..و ثقتي ببراءتك لم تتزعزع يوما" قاطعها و قال" لا تتعبي نفسكي ..لا معنى لكلامنا..سينتهي كل شيء..قريبا" حملقت فيه بدهشة و قالت" ماذا تقصد؟ ماهذا الذي سينتهي قريبا؟" قال ببرود " هذا الزواج..لقد طلبت من المحامي ان يجهز اوراق الطلاق..ستكونين حرة عما قريب..تهانينا

الاغا للكاتبه اسماء❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن