48

4.1K 81 0
                                    

البارت الثامن و الاربعون ..نظر ياغيز الى ابيه و قال" بابا..انها مكيدة..الصناديق كانت كلها أسلحة..من الذي غيرها بصناديق كلها كوكايين" قال حازم" لا تخف يابني..اهدأ ..سنجد حلا" وقفت هزان و هي ترتعد خوفا على زوجها..قالت" ياغيز..اعلم انك مظلوم..لا تخف حبيبي..انا معك" حجزت الشرطة الصناديق و وضعوا القيود في يد ياغيز و اقتادوه الى مركز شرطة وان..نظرت هزان الى حازم وقالت" آغا يجب ان نتصرف قبل ان ينقل ياغيز الى المحكمة..الموضوع خطير " قال" اكيد..سأتصل بالمحامي" اتصل حازم بخلدون الذي جاء على جناح السرعة..رافقته هزان و حازم و جوكهان الى المخفر..التقى به المحامي و طلب لها اذنا برؤيته..اقتربت من القضبان و وضعت يدها على يده و قالت" ميراك ايتما جنم..المحامي هنا..و سنجد حلا" قال" هزان..أقسم انني بريء..اقسم لكي ان صناديق المخدرات ليست لي..اقسم لكي" قالت" انا اصدقك حبيبي..انا واثقة من براءتك..في الامر مكيدة." صمت قليلا ثم قال" لا بد انه ذلك الحقير ياسين..هو الوحيد الذي يملك المخدرات هنا في المنطقة" قالت" اقسم انني سأقتله ان كان هو " قال و هو يضغط على اصابعها" اهدإي حياتي ..لا يجب ان تتورطي في قصص العائلتين..تاريخ دموي يجمعنا معا..ستثبت براءتي و سأحاسبه بنفسي" لمعت الدموع في عينيها و قالت" لا أعلم كيف سأفعل من دونك ..عد الي بسرعة..انا احبك" قال" و انا احبكي جدا ..سأعود..ثقي بذلك..انا بريء و سأخرج من هنا

الاغا للكاتبه اسماء❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن