الاغا للكاتبه اسماء❤

49

البارت التاسع و الاربعون...جاء الشرطي و قال " انتهى وقت الزيارة" تشابكت اصابعهما و أبت ان تنفصل..هي المرة الاولى التي يبتعد فيها عنها..هي المرة الاولى التي ستنام فيها دون وجوده في الغرفة..هي المرة الاولى التي ستكون فيها لوحدها في القصر من دونه..لم تستطع ان تمنع دموعها السخية من النزول على خديها و هي تبتعد عنه..في الباب رات جوكهان واقفا مع المحامي و حازم..انظمت اليهم و قالت" آغا..ياغيز يجب ان يخرج من هنا..يجب ان نجد طريقة لاخراجه و اثبات براءته" قال" سأحاول ان اجعل الرجال يشهدون ان الصناديق ليست له و انه احضر صناديقا أخرى بها مساعدات و ادوية..لن اعدم طريقة لانقاذه" قالت" هل يسمحون لي بالبقاء هنا؟" ابتسم حازم رغم قلقه على ابنه وقال" لا..لن يسمحوا لكي حبيبتي..ابني محظوظ بزوجة مثلكي" قطع حديثهم وصول براق..اقترب منهم وقال" الان سمعت بالخبر..قلبي معه..هل استطيع المساعدة؟" ربت جوكهان على كتفه و قال" شكرا براق ..نحن نقوم بالواجب" نظر اليها وقال" هزان هانم..كوني قوية..اذا كان بريئا سيخرج..اطمئني" رمقته بنظرات غاضبة وقالت" زوجي بريء..انا واثقة من ذلك..و سيخرج ..اطمئن" ابتسم بخبث و لم يرد..التحقيقات الاولية جاءت سلبية و أثبتت التهمة على ياغيز..لان هناك شهود على عودته الى القصر بمجموعة كبيرة من الصناديق و انه وضعها في المستودع..و طبعا كان الشهود متحصلين على رشوة من ياسين و براق..تم توقيف ياغيز اربعة ايام على ذمة التحقيق..كانت في تلك الايام هزان كالمجنونة تحاول ايجاد طريقة لاخراجه..لم تكن لها شهية للاكل و لم تكن تستطيع ان تنام على ااسرير في غيابه فكانت ترتمي على الاريكة حين تشعر بالتعب..ورفض الضابط ان يعطيها فرصة لمقابلته مرة أخرى..و في النهاية قرر الضابط تحويله الى المحكمة