البارت الثامن..انه هو..الاغا ياغيز ايجمان..تقلصت في المقعد الخلفي و وضعت يدها على فمها..فتح الباب و انزلها من السيارة و هو يجرها جرا..ضوء الفجر الخافت يضيء الكون..الطريق التي توقف فيها طريق معزولة ..وضع مسدسه على رأسها و قال" يبدو أنكي لم تأخذي كلامي على محمل الجد..انا لا امزح هزان هانم..لن يمنعني أحد من قتلكي الان" ارتعد جسمها و قالت " ارجوك يا آغا..اتركني..و لا تقتلني..سأعود الى عملي و الى منزلي في اسطنبول..و لن اخبر احدا بما رأيته..أعدك" ضحك بصوت عال وردد الفضاء ضحكه..ثم قال" و هل ترينني غبيا لكي أصدقكي؟ انت صحفية تبحث عن الحقيقة و عن الخبطات الصحفية..فمالذي سيمنعكي من نشر خبر يؤذي عائلة ايجمان كحادثة القتل التي رأيتها مثلا" كانت تعلم في داخلها ان هذا ما كانت ستفعله بلا شك..لكنها كذبت وقالت" لا..لن افعل ذلك..انا اعدك " قال" لا اصدقكي..انا حذرتكي..و انت تحديتني و كسرت كلامي..ستدفعين الثمن " قررت ان تتوقف عن البكاء و عن التوسل ..استجمعت شجاعتها و فتحت عينيها و نظرت اليه" لن اتوسلك..لن اذل نفسي..ان كنت ستقتلني ..فافعل ذلك و لا تتردد" نظر اليها بنظرات كلها اعجاب و احترام..قال " ألستي خائفة؟" قالت" لا..لست خائفة..ان كنت ستقتلني..فافعل ذلك بسرعة..انا جاهزة" فكر قليلا..ثم أبعد السلاح عن رأسها و قال" لا..لن اقتلكي..لكن يجب ان تختاري بين موتكي و بين.." صمت فسألت" وبين ماذا؟" فقال" و بين زواجكي مني" شهقت بأعلى صوتها وقالت" ماذا؟ هل جننت؟ انا اتزوج منك انت؟ لا بد انك فقدت عقلك؟" جذبها نحوه بقوة وقال" اتعلمين كم فتاة تتمنى ان تكون مكانكي الان ؟ اتعلمين كم فتاة في وان تتمنى ان انظر اليها فقط؟ زواجكي مني شرف لكي ياهذه..اما ان تقبلي او تموتين هنا..و الان
أنت تقرأ
الاغا للكاتبه اسماء❤
Romanceقصة مسلسل من كتابتي بعنوان * الاغا*....للكاتبه اسماء ❤❤❤ هزان شامكران صحفية في قناة الحقيقة ..تعيش في اسطنبول مع والدها..اما امها و اختها فيعيشان في منطقة وان..منطقة تحت حكم و سيطرة عائلة الاغا حازم ايجمان و ابناءه..السلطة و القوة و حب السكان من نص...