البارت الثلاثين..قالت" لكنني لم اكن امثل..لقد مت فعلا من الخوف عليك" ابتسم بسخرية و قال" حقا؟ لقد تأثرت بذلك" سخريته آلمتها و اوجعت قلبها..قالت" انا صادقة في كل كلمة قلتها" قال بعصبية" لا يهمني ان كنتي صادقة او لا..لقد كذبتي علي و خنتي ثقتي و التقيتي بعدوي دون علمي" قالت" سأخبرك بما حدث..لقد وصلتني رسالة من مجهول " سأل باهتمام " رسالة؟" قالت" نعم..رسالة..الكلام الذي كتب فيها أثار فضولي..فذهبت الى الموعد مع كاتب الرسالة الذي كتب أنه فاعل خير..و عندما وصلت هناك قابلت ياسين و عرفت انه هو من كتبها..انا اسفة لانني لم اخبرك" صمت قليلا ثم سأل" و مالذي كتب في الرسالة؟" ترددت في الاجابة..صمتت قليلا فقال" اجيبي..هيا" قالت" لقد كتب فيها انني لا اعلم بمن تزوجت و انه سيكشف لي حقائق لا اعلمها عنك" تغيرت ملامح وجهه و عبس و لم يقل حرفا واحدا..اقتربت منه و قالت" انا محقة في عدم ثقتي بك..اول مرة رايتك فيها كنت تقتل رجلا بدم بارد و كدت تقتلني..اخاف من هذا الجانب من حياتك..اخشى ان اضطر الى تصديق اي كلام سيء يقال عنك..فأنا بالنهاية لا أعرفك" كلامها اثر فيه..فهي محقة في عدم الثقة به..و هو كذلك لم يثق بها و صدق انها قد تخونه..علاقتهما ليست طبيعية..لا يعلمان الكثير عن بعضهما..نظر اليها و قال" معكي حق..نحن لا نعرف بعضنا جيدا..ما رأيكي ان نحاول البدأ من جديد و ان نمنح بعضنا الثقة اللازمة ؟ هذا ان كنتي تريدين ذلك طبعا" ابتسمت و قالت" طبعا اريد ذلك ..و من كل قلبي" ضحك و امسك بيدها بين يديه..سأل فجأة " اين كنتي؟ لم اركي عند دخولي الى المنزل" قالت" ذهبت لابحث عنك" قال" اين؟" قالت" في قصر عائلة اوغلو" ضحك بصوت عال و قال" مجنونة
أنت تقرأ
الاغا للكاتبه اسماء❤
Romanceقصة مسلسل من كتابتي بعنوان * الاغا*....للكاتبه اسماء ❤❤❤ هزان شامكران صحفية في قناة الحقيقة ..تعيش في اسطنبول مع والدها..اما امها و اختها فيعيشان في منطقة وان..منطقة تحت حكم و سيطرة عائلة الاغا حازم ايجمان و ابناءه..السلطة و القوة و حب السكان من نص...