الاغا للكاتبه اسماء❤

18

البارت الثامن عشر..ارتدت هزان فستانا جميلا احمر اللون يلتصق بجسمها و يظهر تفاصيله..وضعت مساحيقها و اطلقت شعرها الطويل على كتفيها..سمعت صوت توقف سيارة فنظرت من النافذة..انه هو ..و معه فتاة شقراء فارعة الطول ..جسمها ممتلئ و مثير ..حمل عنها حقيبتها الى الداخل ..تعمدت النزول متأخرة..وجدت ايليف تعانق عمها و تبكي..عانقت الجميع ..توقفت بنظرها عندها..تقدمت هزان منها و مدت يدها و هي تقول" مرحبا..هزان بان..زوجة ياغيز" صافحتها ايليف و نظرت الى ياغيز نظرة ذات معنى و قالت" ممنون اولدم..ايليف بان..ابنة عمه" قالت" بان دي شوك ممنون اولدم" ..نظر اليها ياغيز بعينين التهمتا جسدها الذي لاق عليه الفستان جدا..اقتربت منه و طبعت على خده قبلة خفيفة ..فأشاحت ايليف بوجهها بعيدا و قالت" عن اذنكم ..سأصعد الى غرفتي" ..رافقتها سيلين و سيفينش..همس ياغيز لهزان" ماذا كان هذا ؟ قبلة امام الجميع؟" قالت" الم تقل اننا مضطران ان نمثل دور الزوجين السعيدين و ها انا اقوم بدوري" ابتسم بخبث و لم يقل شيئا..على الغداء اجتمعت العائلة..تناولوا الطعام معا و بعد الغداء أعدت هزان كعكة شكلاطة زينتها بالفراولة..قدمت الى الجميع و عندما وصلت الى ياغيز قالت ايليف بسخرية " ااه هزان..الا تعلمين ان ياغيز يعاني من حساسة من الفراولة..انه لايستطيع ان يأكلها" ..آلمتها الملاحظة فلمعت الدموع في عينيها و انسحبت الى غرفتها..هي فعلا لاتعلم عنه شيئا ..و لم تبذل اي جهد لكي تعرف عنه شيئا..تبعها و هو يحمل طبقه في يده و قال" لقد نزعت حبة الفراولة و سأتناول قطعة المرطبات..شكرا لانكي اعددتها" اسعدها مافعله ..لكنها قالت " ياغيز ..اريد ان اعرفك أكثر