الاغا للكاتبه اسماء❤

19

البارت التاسع عشر..ابتسم و قال" حقا؟" قالت" أنا جادة فيما اقوله..اريد ان اعرفك اكثر " جلس بجانبها و واصل اكل قطعة المرطبات و هو يقول" ياغيز ايجمان..آغا..عمري ثلاثون سنة..متزوج..و اجلس الان بجانب زوجتي " ثم صمت و انفجر ضاحكا..اغاظها فقالت" و بعد..اكمل..اريد ان اعرف الاكل الذي تحبه..اللون ..الاغاني..مايغضبك..مايسعدك..اريد ان اعرف كل شيء" سأل" وما سبب هذا الاهتمام المفاجئ؟" خجلت لان السبب كان غيرتها من ايليف..قالت" هكذا دون سبب" كان يعرف مايدور في عقلها لكنه صمت..قال" أحب أكلة ورق العنب..و اللحم المشوي..احب الشوكولا..أكره المعكرونة..لدي حساسية من الفراولة و من الروائح القوية..لوني المفضل الازرق..اعشق اغاني ابراهيم طاطليس و سيزين اكسو..اضافة الى اغانينا الشعبية..ماذا ايضا؟" ضحكت و قالت" ما أكثر ما يعجبك في المرأة ؟" وضع الطبق من يده و قال بخبث" الان صارت الأسئلة مهمة فعلا" قالت و هي تقترب منه و تمسح بقايا شكلاطة من على شفتيه باصابعها ..نظر اليها و لم يقل شيئا ..توتر و اضطربت انفاسه ..فقالت" ايي..هادي جواب فار" قال" اكثر ما يعجبني في المرأة ..ذكاءها..جسمها..عيناها..قلبها الطيب..شجاعتها..و .." ثم صمت فقالت" دوامت" اقترب منها اكثر و قال" و ..طعم قبلتها" و أخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة قطعت انفاسها و جمدتها في مكانها..لم تستطع ان تتحرك..انها كالمسحورة بتأثير تقارب شفاههما..صار هذا التقارب غير كاف بالنسبة اليها..تعلقت يدها بوجهه و بادلته قبلاته..