PART - 18 -

344 9 10
                                    

38 -  المشنقة  .

جُن كوازيمودو لما رجع إلى ملجأ الفتاة في الكنيسة دون ان يجدها . فأخذ يضرب راسه بالجدار حتى اغمي عليه .

وعندما رجع وعيه اليه ، القى نفسه على السرير ، يتقلب عليه كأنه نمر متوحش  .

ثم مر الكاهن به دون ان يكلمه واتجه إلى النافذة مثبتا نظره على شيئ ما . ولحقه كوازيمودو ، الذي اخذ ينظر إلى الساحة ، فشاهد جسد الغجرية متأرجحا على المشنقة .

اما الكاهن فانفجر يقهقه قهقهات شيطانية ، توحي بفقدانه معنى الإنسانية والوجود . اما كوازيمودو فلم يسمع هذه القهقهات لكنه رآها . وتراجع قارع الاجراس قليلا وراء الكاهن ، ثم انقض عليه فجاة ، وقذف به في الهاوية بيديه الغليظتين . وسقط الكاهن ، وتعلق باحد التماثيل البارزة .

لقد كان كوازيمودو قادرا على انقاذه في تلك اللحظة .
وسمع الكاهن الفضوليين الذين تجمعو في الساحة تحته يقولون :(  ان هذا الاحدب سيدق عنقه ) .

اما كوازيمودو فقد كان يبكي .

ايقن الكاهن ان ساعته قد حانت عندما انهار انبوب رصاصي كان يتكئ عليه . وتمزق ثوبه ، وانهارت يداه ، فاغمض عينيه وترك التمثال ، وسقط  .

                                   ***

اما فوبوس فقد تزوج حبيبته .

واما جرنجوار فقد نجا بالعنزة ، ورجع إلى نشاطه المسرحي وسجل نجاحا ملحوظا في فن المأساة .

اما كوازيمودو فقد اختفى من الكنيسة ، بعد ان رفع جسد الغجرية عن المشنقة . وفي إحدى ضواحي باريس، وبعد حوالي ثمانية عشر شهرا من حوادث قصتنا ، وجد كهف فيه جثتان : الأولى جثة امراة تبين انها ماتت شنقا ، والثانية جثة رجل لوحظ ان في عاموده الفقري انحناءً ظاهراً ، وان اخدى ساقيه اقصر من الاخرى .

وقد كانت جثة الرجل معانقة جثة المرأة .

                             The END








اعرف هواية غلست وصار سنة تقريبا بس شسوي يعني الترجمة مو سهلة
شوفو حبايب الرواية تاليف فيكتور هيغو
انا مجرد ترجمتهة وكتبتهة باسلوبي والغلاف تصميمي هم.
حتة محد يكول سرقتهة ونسبتهة لنفسهةوهل اشياء
وشكرا باي

احدب نوتردام ||HUNCHBACK of NOTREDAMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن