البارت 2

61.8K 1.4K 38
                                    

استيقظت بيلا صباحا فزعة...مسحت العرق من جبينها بهلع وارتجاف...بكت بخوف ...فهذا الكابوس لايزال يراودها منذ ان التقت بذلك الشخص.

بعد ان استطاعت تهدئة نفسها...ذهبت لاحمام...اغتسلت وارتدت سروال كلاسيك اسود وبلوزة بيضاء مطرزة بالفضي الهادئ...جمعت شعرها على هيئة ذيل حصان وخرجت من غرفتها

ذهبت للمطبخ أين توجد أمها
عانقتها من الخلف قائلة:صباااح الورد والجوري لحبيبتي الحلوة
الام:صباح الخير عزيزتي..ثم اردفت بقلق: وجهك شاحب بيلا! هل انت مريضة!
بيلا بتنهد:  لا انا بخير...رايت حلم مزعج لهذا هلعت قليلا
_ طيلة الشهر وحالك لا يعجبني بيلا اخبريني ماذا بك.
احتضنت وجنتيها قائلة: صدقيني انا بخير..انها مجرد ضغوطات ليس الا..

اومأت لها امها بعدم اقتناع قائلة: حسنا هيا تناولي طعامك...لعل الشحوب يزال.
ابتسمت لها وتناولت فطورها...بعد انتهائها احتضنت امها بقوة مما جعل قلق الاخرى يزداد.

******
كان يتناول فطوره وبجانبه ابنته انجل التي تنظر له بفرح كبير.
انجل بسعادة: اتعني اليوم ستبيت هنا في البيت.
ادوارد: نعم عزيزتي...هممم وربما ستبيتين معي في الغرفة.
قفزت من كرسييها وعانقته بسعادة...انقضت على وجهه تنثر عليه قبلاتها مما جعله يضحك بقوة وكأنه ليس ذلك القاسي ابدا!

********
كانت تسير في الجامعة بشرود...فهي لا تدري لما هي قلقة بهذا الحد...التفكير الزائد بذلك الشخص وكابوسها جعلها في حالة كآبة حادة.
استفاقت على صوت صديقتها روز
روز: ما بك تبدين محبطة ؟؟!!
بيلا: لا شيء عزيزتي...لم انم جيدا فقط...عيا تأخرنا على المحاضرة
.............................................................
دخل إلى شركته بهيبة كبيرة تفرض على الكل احترامه...دخل إلى مكتبه ودخل وراءه مباشرة صديقه
الكس بمرح:أهلا كيف الحال؟؟؟
نظر له ببرود أثلج صدره:بخير جدا...اليوم ستنفذ المهمة
الكس بجدية:إدوارد متأكد انك تريد معاقبتها هكذا
إدوارد:منذ متى افعل شيء وانا لم اكن متأكدا منه...هيا قم بعملك
الكس:لقد لاحظت انها دائما مع صديقتها..كيف سنختطفها
إدوارد: خذ معها صديقتها أن حدثت مشكلة او راتك..لا نريد جذب الأنظار الينا
الكس:وماذا عن والدتها؟؟!!
إدوارد ببرود:مابها؟ ؟؟؟؟
الكس: انها وحيدة أمها...بالطبع ستحدث جلبة
ادوارد:لا يهمني هذا المهم عندي الفلاشة وتلك العاهرة..أريد أن أجدها في القصر حين عودتي..أظن أن هذا مفهووم..

خرج الكس ولم يعلق على الأمر...صحيح انهم يحتاجون الفلاشة الا انه ليس ذنب تلك الصغيرة.

.............................................................
خرجت بيلا من الجامعة برفقة روز كالعادة وكانت ضحكاتهن تملأ الدنيا...لفت أنظار روز سيارة تقوم بملاحقتهم من بعيد..لم تشأ أن تخيف بيلا لهذا جذبتها من معصمها ومشيت بسرعة
بيلا: مابك لماذا تسيرين بهذه السرعة!
روز بارتباك: اخبرك فيما بعد...اسرعي ف...
وما كادت تنهي جملتها حتى اعترضتهم سيارة سودااء...
أمسكت بيلا روز بسرعة و ركضت بسرعة...ومن شدة الخوف دخلتا الى احد الازقة المغلقة وقد كان مظلمة بعض الشيء
بيلا: من انت! وماذا تريد منا!
الكس بسخرية:امممممم وماذا يريد شاب من فتيات جميلات مثلكن
روز بغضب: فلتدعنا وشأننا...اظنك اخطأت في العنوان
الكس بسخرية: كلا عزيزتي هذا هو العنوان المطلوب...ثم صرخ: أيها الحراس قومو بعملكم
اتجه الحراس بسرعة للفتاتين وخدروهما تحت مقاومتهما..ليسقطن مغمة عليهما... اخذوهم للسيارة واتجهوا للقصر بسرعة
.............................................................
بعد عدة ساعات
استيقظت بيلا وهي تشعر بالدوار والصداع..حاولت الصراخ والحراك لكنها لم تستطع بسبب تقييدها بالحبال و الشريط اللاصق الموضوع على فمها
نظرت حولها لا يوجد سوى الظلام... استنشقت رائحة الدماء الكريهة لتشعر بالتقزز ..سرت قشعريرة في كامل جسدها حينما فتح الباب و دخل رجل لم تستطيع رؤية وجهه
ادوارد:أهلا بك صغيرتي..أهلا بك في جحيمي
نظرت له بخوف وعادت للخلف إلى أن اصطدمت بالحائط
اقترب منها ونزع الشريط اللازق بعنف
بيلا:من انت؟!! وماذا تريد مني!!!
صفعها صفعة قوية جعلتها تسقط على الارض
ادوارد ببرود:لم ااذن لكي بالحديث
بيلا:هل هذه رجولتك أيها الحقير..أن تضرب فتاة
وصفعة ثانية على وجهها: قلت لك لم ااذن لكي بالحديث
ادوارد:الم تعرفيني يا عاهرتي....انا جحيمك الذي لن يرحمك ابدا. وهمس في اذنها بفحيح الأفعى: صدقيني سارد لك الصفعة عشرات الاضعاف.
بيلا بعدم تصديق وقد تخدرت وجنتيها بفعل صفعاته : هل جننت...هل كل هذه الجلبة من اجل صفعة!!!... هل انت حقااا رجل!!!
ادوارد:صغيرتي لا تتحدثي عن الرجولة لكي لا اثبتها لك بطريقة بشعة جدا!
تملكها الخوف بعد ان علمت مغزى كلامه ليكمل هو: اذا انت ابنة فيكتور سميث!
اومأت له قائلة: من اين تعرف والدي!!
امسك ذقنها بقوة جعلتها تتأوه بألم: اناا فقط من اسأل هنا...اين الفلاشة!

اجابته وقد تملكها الخوف من نظراته الغاضبة: اي فلاشة!

صاح قائلا: هل تريدين اللعب يا صغيرة!!! ابيك كان من جماعتي..وسرق لي فلاشة مهمة جداا...اين هي!!

بيلا بغضب: هل جننت!! ابي لم يكن يوما يعمل لدى احد...لقد كان له دكان صغير يبتضع منه.

ادوارد  بوعيد: لا زلتي تنكرين...حسنا لكي ذلك.

امسكها من كتفها وفك قيود يديها..اوقفها وربطها في الحائط تحت مقاومتها: ابتعد عني أيها القذر ابتعد
ع انهال عليها بالصفعات إلى ان اغمي عليها..لكن من المستحيل أن يتركها الآن..احظر دلو من الماء وافرغه عليها..شهقت بقوة: ابتعد عني أيها المجنون... انت من المستحيل ان تكون شخصا طبيعيا
ابتسم ابتسااامة شيطانية ميتة وقد اظلمت عيناه..امسكها من رقبتها وخنقها: اعيدي ما قلتيه
لم تتحدث ليصرخ بها بقوة: اعيدي ما قلتيه
قالت من دون وعي: ابتعد عني أيها المجنون القذر الحقير ابتعد
اسودت عيناه بشدة مما اخافها..ابتعد عنها فجأة وابتسم بجنون..أحضر الصاعق الكهربائي ووضعه فوقها..أما هي فصارت تصرخ بجنون من شدة الألم..صراخها ملأ الغرفة بأكملها ومن سوء الحظ أن الغرفة بأبها كاتم للصوت
ادوارد : اين الفلاشة.
بيلا بتعب وصوتها بح من الصراخ: اقسم اني لا اعلم شيئا عنها..انا لا اعلم..حتى اني لم يكن لدي علم بان ابي كان يعمل عندك...ارجوك توقف

نظر لها ولحالتها المزرية لبعض الوقت ثم خرج تاركا اياها مغما عليها ودموعها تملأ وجهها
.............................................................عند روز
استيقظت لتجد نفسها في غرفة ملكية...فزعت إلى الباب تريد الخروج لكنه مقفل...طرقت الباب بقووة لعلهم يخرجونها
فاجاها دخول الكس عليها ويبدو انه منزعج من صراخها
الكس بانزعاج: اصمتي واللعنة..تصرخين وكانني اغتصبتك
روز بخوف: من انت وماذا تريد اهئ أين بيلا!!؟؟؟
الكس ببرود:انا الكس...همم اما صديقتك تلك التي تدعى بيلا فانها في  مكان ما
روز بخوف: واللعنة اين هي!! ماذا فعلتو بها!!
الكس بتحذير: اشششت لا تلعني...ماذا فعلنا بها هذا ليس من شأنك
روز بغضب: كيف ليس من شأني...ابتعد عن طريقي...سأذهب
الكس بسخرية: وهل انا مجنون لاتركك؟؟ستبقين هنا إلى أن أجد ماذا سأفعل بك
روز:ماذا تقصد؟؟!!
كريس وهو يقترب منها: مثلا لربما اقتلك..او انفيك لخارج البلاد..ولربما تصبحين عاهرتي
روز بغضب: فلتصمت أيها الأحمق المختل من المستحيل ان أكون عاهرتك.
كريس وقد صار قريب منها جدا لا يبعد عنها سوى انشات قليلة : انا لا اطلب موافقتك عزيزتي..انا أفعل مايحلو لي..وقبلها قبلة عميييقة
حاولت ابعاده لكنها لم تفلح..حين ابتعد عنها صفعته بقوة قائلة بصراخ : إياك والاقتراب مني أيها الحقييير
لم يتمالك نفسه وصفعها بقووووة..مسكها من شعرها و جذبها نحوه: ايااااك والتمادي..انا أفعل ما يحلو لي
وانقض على شفاهها يقبلها بعنف..لم يبتعد عنها إلا عندما أحس بحاجتها للهواء وقد ادميت شفتها
روز ببكاء: ابتعد عني اهئ
همس في اذنها: من الآن انت ملكي وحدي
تركها وخرج قافلا واراءه الباب بالمفتاح.

............................................................. باااي اشوفكم في البارت الجاي أن شاء الله

شيطاني القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن