مرحبا حبايبي...بعرف كان المفروض انزل البارت مبارح بس كانت عندي مشكلة في المت والحمد الله تحلت...وبكرر الاعتذار...المهم أن شاء الله يعجبكم البارت.
باسم الله
.............................................................
كانت في غرفتها في المستشفى شاردة الذهن...كيف ستواجه انجل...وماهو العذر الذي ستقوله لها...فمن المستحيل أن تشوه صورة والدها الملاك في نظرها وتقول انه اغتصبها وحتى هذه لربما لن تفهمها...افاقت من شرودها عندما وجدته جالس مقابلها..واللعنة متى دخل هذا إلى هنا.
نظرت له ببرود منتظرة أن يبدأ الحديث ويقول سبب وجوده الآن...لكن طال سكوته أكثر من اللازم وهو يتأملها...ارتبكت من نظراته وتوترت بشددة...فقد أحست نفسها مقيدة بهم..
بيلا بنفاذ صبر: حسنا ماذا تريد؟؟!!
ادوارد ببرود: يبدو أن انجل رأتك
بيلا بنفس النبرة: وماذا في ذلك؟؟
ادوارد: لقد استيقظت وكانت تسأل عنك وهي شبه منهارة.
بيلا: كنت اعرف أن هذا الذي سيحصل
نظر لها بترقب: حسنا...وكيف ستواجهينها؟؟؟؟
بيلا بسخرية: ماذا؟؟هل انت خائف ان اشوه صورتك الملاك أمام ابنتك.
نظر لها شيء من الندم: أن كان هذا يرضيك فافعليها لن امنعك من شيء.
بيلا بجدية: بالطبع لن أفعل هذا...ليس من أجلك إنما من أجلها لأنها تحبك بشدة وفي نظرها الوالد والرجل المثالي.
ادوارد ببرود: كما قلت لك افعلي ما تشائين..لكن المهم عندي صحة انجل...لهذا اخبريها بطريقة ملائمة..فلو انضرت سيكون لدينا حديث آخر.
بيلا بعدم تصديق: هه لا أصدق بعد كل ما فعلته لازلت تهدد... أي إنسان انت..لا لا أنت لست إنسان انت شيطان بل أسوء بكثير كثير....رغم مرور كل هذه السنوات لم تتغير قط...بل ها انت ذا ادوارد الشيطان.
ادوارد بحدة: بيلا تكلمي جيدا...يبدو أن لسانك طال.
بيلا بغضب: واللعنة لازلت تأمر...رغم كل ما فعلته بي تأتي وتقول تكلمي جيدا..هه يال السخرية.
نهض من مكانه وتقدم نحوها ببطئ وتكلم بهدوء: حقااا...وماذا فعلت بك؟؟؟
بيلا وقد فقدت السيطرة على نفسها: كلا..لم تفعل شيء بي...كل الذي فعلته انك سلبت مني براءتي بدون سبب..فقط لأني قررت أن أتخلص من سجنك وظلمك وهذا من حقوقي..ولكنك لم ترض هذا...فكيف لفتاة وضيعة مثلي أن تتخلص من سجنك بهذه السهولة...أخذت كل غال لدي...الأول حريتي..ثم أمي التي ماتت بحسرتها على ابنتها التي لاتعرف ان كانت ميتة او حية ...وأخيرا عذريتي لتي حافظت عليها بكل ما أملك..بسببك انت صرت أشعر بالخوف بمجرد أن يقترب مني أي رجل..صارت لدي فوبيا من كل رجل يتحدث إلي...كله بسببك...هه ومن أجل ماذا..من أجل صفعة...هه غرورك وكبريائك منعك من أن تتركني وشأني...فكيف لفتاة مثلي فقيرة وضيعة ان تمد يدها عليك...خطفتني ورددتها لي الاف الصفعات ولكن لم تكتف بهذا...بل اجبرتني على أن أكون مربية وعندما قررت التخلص من سجنك فعلت فعلتك الدنيئة كل هذا ولم تفعل شيء.كان ينظر لها بألم وندم حقيقي...يعلم جيدا ما تشعر به الآن وكله بسبب غروره الذي لم يتحمل صفعة من فتاة صغيرة...يا ترى هل هذا هو السبب الوحيد وراء عذابه لها؟؟؟...كلا ليس هذا هو السبب الوحيد...ففي ذلك اليوم عندما رأها شعر بانجذاب قوي باتجاهها وشعر بالضعف أيضا..وكم كره هذا الشعور...صفعتها تلك لم تكن سوى حجة ليثبت انه لن يضعف ابدا امامها...كان كلما يدخل لها يشعر بالضعف والحب ويتمنى أن يأخذها في احضانه...ولكن سرعان ما يعود لقسوته وينهال عليها بالصفعات...ولكن مع هذا مازال الانجذاب والضعف فقرر الاستسلام ويشعرها بالاطمئنان ويشعرها بحبه وعشقه بها...ولكن موت والدتها كان له بالمرصاد..ودمر كل تخطيطاته..فقرر الانتظار قليلا على الاعترااف...ولكن حينما هربت جن جنونه...فهو لا اراديا تخيلها انها ستهرب مع عشيقها مثلما فعلت والدته بابيه...فلم يشعر بنفسه إلا وهو يغتصبها بوحشية دمرتها ودمرته هو قبلها...ومع هذا كابر ونعتها بالعاهرة واخرجها من قصره بقوله انه لا يحمل العاهرات...تلك الكلمة آلمته قبلها...ومع هذا غروره منعه من فعل أي شيء بعدها...ولكن في النهاية هزم غروره وشعر بالندم والاشتياق يأكله من الداخل...بحث عنها في كل مكان بيتها والمستشفيات والمطارات ولكن لم يجدها...فشعر بمدى خسارته...إلا أن وجدها هنا صدفة...تساءل في نفسه كيف تكون هنا وهو بحث عنها في جميع المطارات ولم يجد اسمها ليستنتج بعدها انها زورت اسمها بمساعدة شخص ما.
أنت تقرأ
شيطاني القاسي
Romanceهو بارد لأبعد الحدوود..قاسي..عديم الرحمة..كيف لا هو رئيس أخطر وأكبر مافيا في بريطانيا..يعتبر النساء لا يصلحون إلا للتسلية..زير نساء كبير هي لطيفة محبة للخير..قوية جريئة لأبعد الحدود..تدافع عن حقها دائما. ماذا سيحدث أن التقيا معا؟؟؟😕😕😕😕😉😉😉