البارت 19

39.5K 1K 79
                                    

   عند بيلا
كانت تسير وهي تقرأ ملف مريض... انتبهت للمتدربين اللذين لا يزالون ينضرون لها بفضول متوقعين منها الإجابة عن أسئلتهم او فضولهم...ابتسمت بسخرية على ما وصلت إليه الآن..تقدمت منهم قائلة: ماكس واليسا راجعوا ملفات المرضى..مايكل عاين مريض الغرفة 309 وانت سيلين عايني مريض الغرفة 2367...هيا الكل إلى عمله.

نضرت لها إليسا بخيبة فهي بطبعها فضولية لأقصى درجة

فهمت بيلا نضراتها جيدا لكنها تجاهلتها تماما...فهي بالطبع لن تشرح شيء ولن ترضي فضولهم ابدا
ذهبت من أمامهم تاركة اليسا وسيلين ينضرون لها بخيبة كبيرة..نضرت لجهاز النداء وجدته رئيس الأطباء..تاففت بضجر وذهبت وهي تتذمر.
دخلت عليه بعد ان دقت الباب وجدت معظم الاطباء موجودين.

تشارل: حسنا بما أنكم اجتمعتم كلكم سأتكلم الان... لقد تم افتتاح فرع في الشمال وهو تابع لهذه المشفى...لهذا في آخر هذا الشهر ستذهبون هناك لحضور المؤتمر وإلقاء كلمة في مجال تخصصكم.

تعالت الأصوات هناك فرحا بالذهاب إلى الشمال ماعدا بيلا فهي الوحيدة التي لا تريد ذلك لأنها تعلم انها ستتعامل أكثر مع ادوارد وهذا ما يزعجها...فهي لحد الآن مازال قلبها يتراقص بخوف منه.

بيلا بعتراض:سيد تشارل...انا لا أستطيع الذهاب إلى هناك

تشارل بهدوء: ما السبب؟؟؟

بيلا: مسائل شخصية علي حلها..لهذا لا يمكنني حضور المؤتمر.

تشارل بتفهم: حسنا سأتكلم مع السيد ادوارد وارد عليك.

تنهدت بضيق فهي تعلم أنه لن يتركها...اومأت له وخرجت.

نزلت للأسفل وهي تفكر فهي تعرف تمام المعرفة ان ادوارد سيأخذها رغما عنها فهي بطبيعة الحال لا يمكنها الرفض فهي تعتبر من أفضل الأطباء هنا.. ل........

: بييييييييييييلا

استدارت لذلك الصوت وكانت الصدمة روووز
همست بخفوت:روز

نظرت لها بصدمة كبيرة في لم تتوقع أن تلتق بها بعد ما حدث

ركضت لها روز واحتضنتها بشدددة والدموع في عينيها بادلتها الحضن باشتياق واضح...فكيف لا وهي صديقة طفولتها..اختها...التي كانت معها في السراء والضراء رغم ابتعادها عنها إلا انها كانت تفكر بها دائما وكيف هي حياتها بعد ان تركتها.

ابتعدت عنها روز: هل أنت بخير؟؟ كيف حالك الان؟؟

بيلا بابتسامة: انا بخير وبافضل حال

روز بعتاب: لماذا ذهبتي ولم تتصلي بي ابدا...ام نسيت انني أختك.

بيلا: تعالي لنذهب إلى غرفتي ثم نتحدث انظري كيف جعلتي كل المستشفى ينتبهون لنا.

نظرت من حولها وجدت الجميع ينظر اليهما باستغراب...طأطأت رأسها بابتسامة خجولة وذهبت مع بيلا التي لم تنتبه لذلك الذي ينضر لها من بعيد بالم وندم بعد ان تسبب بهذه الحادثة ومن غيره انه الكس الذي ما أن رآها حتى تذكر ترجياتها وصراخها... خوفها وارتجافها من فكرة لذلك القصر مجددا...ندم على عدم استماعه لها... فلو لم يأخذها لكان الكل بخير الآن...هز راسه بيأس وذهب لمكتب ادوارد

شيطاني القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن